Still have a questions ?
Get to know our services or find answers to any lingering questions, right here, right now.
ENJOY 20% OFF ON ALL HOME VISIT ORDERS! USE PROMO CODE "BLAZ20"
الثلث الثالث من الحمل، وهو الثلث الأخير والذي يمتاز بمزيج من المشاعر سواء الفرح أو التوتر من مرحلة الولادة. في هذا الثلث يجب أن تخضع الحامل لمجموعة من الفحوصات، والتي نذكرها في التفصيل في هذا المقال.
أن المتابعة الدورية مع الطبيب أمر لابد منه في الحمل وخاصة عند اقتراب موعد الولادة وذلك للاطمئنان على النمو السليم للجنين في رحم الأم ووصول التغذية المناسبة له عبر المشيمة،
مع متابعة حجمه ووزنه ونموه المناسب لشهور الحمل ووصول كمية الدم اللازمة له عبر المشيمة وذلك ما تؤكده الفحوصات والتحاليل الطبية خاصة في الشهور الأخيرة لأن تطور الطفل يكون سريع للغاية وكذلك يحدث تغييرات كثيرة لصحة الأم في هذه الفترة الحرجة،
ويحسب الثلث الأخير من الحمل بداية من الاسبوع 28 حتى الأسبوع 40 وعادة يكون الطفل مكتمل النمو وجاهز للولادة من الأسبوع 37 ويمكن الولادة في أي وقت بعد التأكد من سلامة الطفل واستعداد الأم ومن أهم فحوصات الثلث الثالث من الحمل والتحاليل المطلوبة للحامل قبل الولادة هي:
أن الجرثومة العقدية ب توجد لدى الكثير من الأشخاص البالغين ولكن لا تتسبب في مشاكل صحية لهم ولكنها تستطيع العبور من المشيمة لتصل إلى الجنين وتصيبه بالعديد من المشاكل الصحية و أمراض خطيرة عند إصابة الأم به.
يتم إجراء فحص هذه الجرثومة واعطاء الأم مجموعة من المضادات الحيوية عند إيجابية الفحص لتجنب وصولها إلى الطفل، ويتم عمل هذا الاختبار خلال الأسبوع 35 من الحمل حتى الاسبوع 37 من الحمل.
يعد تحليل قياس نسبة السكر في الدم للأم من أهم فحوصات الثلث الثالث من الحمل للتأكد من عدم إصابة المرأة الحامل بمرض سكر الحمل الذي يتسبب لها في الكثير من المشاكل الصحية أثناء الولادة إذ يتم عمل هذا الاختبار جعل الأم تشرب خليط معين من السكر والانتظار لمدة ساعة ثم أخذ عينة من دم المرأة الحامل وتحليلها وعادة يتم هذا الفحص في الأسبوع 24 من الحمل حتى الأسبوع 28 من الحمل.
يقوم الطبيب بعمل هذا الفحص للتأكد من سلامة الجنين واستجابته الطبيعية خاصة في حالات الحمل الخطرة أو في حالة تخطي موعد الولادة ليطمئن على استجابة الجنين للمحفزات ووصول الأكسجين له بنسبة كافية وفي حالة عدم الاستجابة يتم عمل المزيد من الفحوصات الطبية وإجراءات للتدخل السريع.
اختبار الأوكسيتويسون يتم للمرأة الحامل لتحفيز الرحم بمادة البكوتين وهى مادة مصنعة تشبه الأوكسيتويسون وهو هرمون يفرز طبيعياً أثناء الولادة لمعرفة تأثير الانقباضات على قلب الجنين ومدى تحمله لها وقياس معدل ضربات قلب الجنين لمعرفة هل يعاني من مشكلة في القلب أم لا؟
يطلب الطبيب المتابع للحمل فحوصات روتينية خلال فترة الحمل بانتظام وليس في الشهور الأخيرة فقط ليطمئن على صحتها وصحة الجنين بصورة دورية والتأكد من نمو الجنين المناسب وسلامة الأم وصحتها العامة وتهيئتها الولادة بأمان.
يقوم الطبيب بمتابعة دورية مع الأم ويطلب تحليل صورة دم كاملة للتأكد من عدم إصابتها بالأنيميا أو فقر الدم وذلك لأن بعض الحالات تتطلب زيادة جرعة الحديد في الأدوية وتناول فيتامين ب 12 أسبوعياً والبعض يتطلب جرعات حديد في الوريد وعند الولادة بعض الحالات تتطلب نقل الدم وذلك تحدده نتيجة التحليل مع الالتزام بالأدوية والفيتامينات.
يطلب الطبيب في بداية الحمل تحليل لمعرفة RH لدى المرأة ونوع فصيلة دمها كذلك يحدد هل تحتاج لحقنة لمنع تكوين أجسام مضادة في جسمها عند الولادة وذلك عند إيجابية RH لدى المرأة والزوج يكون سالب.
تحليل عينة البول
يطلب الطبيب دورياً من الحامل تحليل بول للتأكد من عدم الإصابة بمرض السكري أو وجود بروتينات في البول.
يتأكد الطبيب عند اقتراب موعد الولادة لدى المرأة من خلال الفحوصات اللازمة من عدم إصابتها بأمراض مناعية أو المنقولة جنسياً مثل مرض نقص المناعة، مرض الزهري، مرض السيلان لأن هذه الأمراض تنتقل إلى الجنين أثناء الولادة ويجب أخذ احتياطات كثيرة وقاسية في حالة وجود هذه الأمراض عند الولادة.
أن فحص المراة الحامل في كل زيارة إلى الطبيب حتى في الثلث الأخير يكون من خلال الموجات فوق الصوتية ليتابع الطبيب عدة أمور هامة وهي:
نمو الجنين السليم.
وزن الطفل.
طول الجنين.
كثافة عظام الجنين.
معدل ضربات القلب وانتظامها.
كمية الدم التي تصل للطفل عبر المشيمة ورحم الأم ليحصل على التغذية المناسبة له.
كمية الماء والسوائل المحيطة بالجنين.
حركة الجنين في بطن الأم.
تطور الجنين مناسب لشهور الحمل أم لا.
التأكد من وضع المشيمة الصحيح لتجنب الإجهاض أو الولادة المبكرة.
كما يجب قياس ضغط المرأة الحامل دورياً ومتابعته بانتظام في كل زيارة لدى الطبيب للإطمئنان عليها والتأكد من عدم إصابتها بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل لأن ذلك يؤثر على احتباس السوائل في جسم الأم و يبطئ حركتها ويؤثر على الجنين وتدفق الدم إليه.
في نهاية شهور الحمل ومع اقتراب موعد الولادة يعد فحص عنق الرحم ووضع الجنين من أهم فحوصات الثلث الثالث من الحمل إذ يتأكد الطبيب من وضع الرأس لدى الجنين والجسم وهل هي لأسفل والطفل في الوضع الصحيح للولادة أم في وضع الجلوس وكذلك وضع الحبل السري وبناء عليه يحدد الطبيب نوع الولادة هل ستكون ولادة طبيعية أم ولادة قيصرية.
كما يقوم الطبيب بفحص النسا لفحص وضع عنق الرحم ومدى تمدده واتساعه حتى يستعد للولادة وقياس فتحة الرحم بالسنتيمترات ليقرر هل تكفي للولادة الطبيعية أم تحتاج لأدوية مساعدة تزيد من تمدده لتسهيل الولادة.
الأم يقع عليها مسؤولية كبيرة للحفاظ على صحة الجنين وصحتها وذلك من خلال اهتمامها بالتغذية السليمة لها و اتباع تعليمات الطبيب وعمل فحوصات الثلث الثالث من الحمل و الزيارة الدورية للطبيب، مع تجنب ممارسة الرياضة العنيفة والأعمال الثقيلة يمكنها الاكتفاء بالمشي لتسهيل الولادة.
الابتعاد عن التدخين وتقليل الكافيين في جسمها مع التغذية المتوازنة الصحية من الخضراوات والفاكهة، مع الراحة والنوم الكافي لنمو سليم للجنين.
Get to know our services or find answers to any lingering questions, right here, right now.