ما هو العمر المناسب لأخذ هرمون النمو؟

بواسطة بلازما

في بعض الأحيان يكون الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من هرمون النمو لدعم النمو الطبيعي وأداء بعض الوظائف، وفي هذه الحالة يصف الطبيب العلاج بحقن هرمون النمو. فما هو العمر المناسب لأخذ هرمون النمو؟ تابع المقال لتعرف الإجابة.

ما هو العمر المناسب لأخذ هرمون النمو؟

يعاني بعض الأطفال من طفرات جينية أو مشاكل تسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفي من هرمون النمو لدعم النمو الطبيعي، وفي هذه الحالات يوصي الطبيب العلاج بحقن هرمون النمو، وهي سلسلة من الأدوية المستخدمة لتحفيز الجسم على إنتاج عوامل النمو. ولكن يبقى السؤال ما هو العمر المناسب لأخذ هرمون النمو؟

يمكن العلاج بهرمون النمو في أي عمر، ولكن يعتمد العمر المناسب على حالة الطفل الصحية، إذ يمكن أن يوصي الطبيب بالعلاج بمجرد ظهور دليل على وجود مشكلات في النمو لدى الطفل، وعادةً ما يتم ملاحظة ذلك قبل أو في بداية البلوغ المبكر.

ولكن قد يوصي بالعلاج قبل ذلك، أي في سن أصغر إن كان الطفل يعاني من حالة تم تشخيصها وتأكيدها مسبقًا مثل متلازمة تيرنر أو أي حالة طبية تؤثر على النمو الطبيعي.

ولكن يجدر التنويه أنه لا يمكن البدء بالعلاج بهرمون النمو بعد اندماج صفائح النمو لدى الطفل، وعادةً ما يحدث هذا بعمر 14 عن الإناث، وبعمر 16 عند الذكور.

هل توقيت العلاج بهرمون النمو له تأثير على النتيجة؟

بالطبع نعم، فالتشخيص المبكر للحالة والبدء بالعلاج ضمن العمر المناسب لأخذ هرمون النمو لهما تأثيرات واضحة على نجاح العلاج ورؤية نتائج واعدة في تطور الطفل ونموه. 

ولكن وبشكل عام، تبدأ التغيرات في الظهور على الطفل في غضون 3 - 6 أشهر من بدء العلاج. وفيما يأتي أبرز التغييرات التي يتم ملاحظتها:

  • زيادة طول الطفل 2.5 - 5 سم خلال الستة أشهر الأولى من بدء العلاج.
  • نمو قدم الطفل بسرعة كبيرة، وعادةً ما يحدث هذا في غضون 6 - 8 أسابيع.
  • زيادة الشهية عند الطفل بشكل كبير جدًا.
  • ظهور الطفل بمظهر أكثر نحافة بمجرد بدء نمو الطول، وانخفاض كتلة الدهون لديه. 

ويجدر التنويه أن العلاج قد يستغرق عدة سنوات، لذلك سوف تكون هناك حاجة لزيارات روتينية مع طبيب الغدد الصماء، وإجراء اختبارات دم دورية وتصوير بالأشعة السينية لمراقبة تقدم الطفل بالعلاج.

توفر بلازما كافة التحاليل التي قد يطلبها الطبيب، بما في ذلك تحليل هرمون النمو وذلك بأخذ عينة من الدم بعد صيام المريض لعدة ساعات.

هل يمكن أن يحتاج البالغين للعلاج بهرمون النمو؟

نعم، فعلى الرغم من أن الجسم يميل لإنتاج كميات أقل من هرمون النمو في منتصف العمر، إلا أن الإصابة بنقص هرمون النمو لا تقتصر على الأطفال فقط، ويمكن أن يصاب البالغين به.

ففي حال ظهرت الحالة في مرحلة الطفولة أو المراهقة يمكن أن يعاني الطفل من قصر القامة، ولكن إن انخفضت مستويات الهرمون بشكل كبير لدى البالغين سوف تتأثر قدرة الجسم على أداء بعض الوظائف، لهذا قد يصف الطبيب للبالغين العلاج بهرمون النمو ومواصلة العلاج على عكس ما يحدث مع الأطفال، إذ يتم التوقف عن العلاج فور الوصول للنتائج المرغوب بها.

وفيما يأتي أبرز وظائف الجسم التي تتطلب وجود مستويات كافية من هرمون النمو سواء عند الأطفال أو البالغين:

  • تنظيم مستويات الأنسولين والسكر في الدم.
  • إنتاج البروتينات.
  • تكسير الدهون.
  • امتلاك الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الوقاية من الإصابة بأمراض القلب.
  • بناء كتلة العضلات والحفاظ عليها.
  • الحفاظ على كثافة العظام لمنع الإصابة بالكسور.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا