ما هي فوائد فيتامين د للجسم؟

بواسطة بلازما

فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وقد يدعم وظائف الجسم الأخرى. تابع المقال لتتعرف على فوائد فيتامين د بالتفصيل بالإضافة لمصادره الطبيعية.

فوائد فيتامين د

يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم، وفيما يأتي أبرز فوائده الجسدية والنفسية:

خدمة الزيارة المنزلية 

  • تقوية العظام

يرتبط فيتامين د بشكل كبير بصحة العظام والأسنان، إذ يعرف بقدرته على بناء العظام وتقويتها من خلال تعزيز امتصاص الكالسيوم، والحفاظ على مستويات صحية من الكالسيوم والفسفور في الدم. 

كما يجدر التنويه أن نقص فيتامين يرتبط بعدة مشاكل متعلقة بالعظام والأسنان، ومنها:

  1. الكساح وتقوس الساقين عند الأطفال نتيجة ليونة العظام.
  2. مشاكل الأسنان عند الأطفال أو عدم تشكلها كما ينبغي.
  3. لين العظام عند البالغين.
  4. هشاشة العظام على المدى البعيد وزيادة فرصة الإصابة بالكسور.
  • تعزيز المناعة وتقويتها

إن الحصول على ما يكفي من فيتامين د يعزز المناعة ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض المناعة الذاتية. فقد وجدت العديد من الأبحاث والدراسات أن هناك علاقة بين نقص فيتامين د على المدى الطويل والإصابة بالعديد من أمراض المناعة الذاتية، مثل: السكري من النوع الأول، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الأمعاء، والتصلب اللويحي المتعدد، وغيرها.

  • تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض

يحارب فيتامين د العديد من الأمراض ويقلل من خطر الإصابة بها، وفيما يأتي أبرزها:

  1. أمراض القلب: تم ربط انخفاض مستويات فيتامين د بالجسم بزيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب، مثل: النوبة القلبية، وارتفاع ضغط الدم
  2. الأمراض التنفسية الخطيرة: تبين أن الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من فيتامين د يكون خطر إصابتهم أقل بالإنفلونزا الشديدة أو كوفيد 19 أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
  3. السكري: بالرغم من عدم وجود دراسات مؤكدة، إلا أن تناول مكملات فيتامين د لمدة 6 أشهر أدت لزيادة حساسية الأنسولين للمصابين بالسكري أو المعرضين لخطر الإصابة به.
  • تقليل مضاعفات الحمل

تبين أن تناول كمية كافية من فيتامين د خلال الحمل يقلل من خطر حدوث المضاعفات الآتية:

  1. سكري الحمل.
  2. تسمم الحمل.
  3. الولادة المبكرة.
  • تنظيم المزاج وتقليل الاكتئاب

من فوائد فيتامين د التي أثبتتها الكثير من الأبحاث والدراسات تنظيم الحالة المزاجية وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.

  • دعم فقدان الوزن

لا يوجد دراسات تثبت بشكل قطعي أن فيتامين يساعد في فقدان الوزن، ولكن يمكن أن تساهم المستويات الطبيعية منه في تسهيل عملية فقدان الوزن. 

  • فوائد أخرى

لا تقتصر فوائد فيتامين د على ما سبق، بل تشمل ايضًا:

  1. تقوية العضلات: إلى جانب قدرة فيتامين د على تقوية العظام، يلعب دورًا مهمًا في تقوية العضلات بمساعدة ألياف العضلات على النمو والتطور.
  2. تعزيز صحة الفم: بالرغم من عدم وجود أبحاث، إلا أن دور فيتامين د في تعزيز امتصاص الكالسيوم قد يقلل من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة المختلفة.
  3. تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي: قد يكون لتأثيرات فيتامين د المضادة للالتهابات دورًا في تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي.

الكمية الموصى بها من فيتامين د

لتحصيل فوائد فيتامين د التي وضحناها سابقًا، لا بد من الحصول على الكمية الموصى بها يوميًا من هذا الفيتامين والتي تختلف اعتمادًا على العمر، وهي كالآتي:

العمر

الكمية الموصى بها

0 - 12 شهرًا

400 وحدة دولية

1 - 18 عامًا

600 وحدة دولية

19 - 70 عامًا

600 وحدة دولية

أكبر من 70 عامًا

800 وحدة دولية

مصادر فيتامين د الطبيعية

يتم الحصول على فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، ومع ذلك لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل وخاصة خلال أشهر الشتاء. لذا يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية به أيضًا، ومنها: 

  • الأسماك الدهنية.
  • الأجبان.
  • صفار البيض.
  • كبد البقر.
  • الفطر.
  • الحليب والزبادي والحبوب والعصائر المدعمة.

ولكن يجدر التنويه أنه قد يكون من الصعب الحصول على الكمية الموصى بها من فيتامين د من خلال التعرض للشمس وتناول الأغذية السابقة، وحينها قد يوصي الطبيب بمكملات فيتامين د.

عادةً ما يوصي الأطباء بمكملات فيتامين د بعد إجراء تحليل فيتامين د للتأكد من نقص مستوياته في الجسم. توفر بلازما هذا التحليل الذي لا يتطلب تحضيرات أو شروط مسبقة.

أضرار فيتامين د على الجسم

بالرغم من أن سمية فيتامين د أمر غير شائع، إلا أنه محتمل الحدوث عند الحصول على المكملات الغذائية بجرعات أعلى من الموصى بها.

إذ يوصى بعدم تجاوز 4000 وحدة دولة يوميًا للبالغين، وفي حال تجاوز هذه الجرعة لفترات طويلة دون استشارة الطبيب قد يسبب الإفراط في تناول فيتامين د فرط كالسيوم الدم والذي يسبب التعب والضعف وآلام العظام وفقدان الشهية. وفي الحالات الأكثر خطورة قد يسبب:

  1. الغثيان والقيء.
  2. الجفاف.
  3. تبول مفرط.
  4. عطش مفرط.
  5. حصوات الكلى.
  6. الارتباك.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا