الوقاية من الأمراض الجنسية

بواسطة بلازما

مع تزايد انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا مؤخرًا، لا بد أن نتطرق لتوضيح طرق الوقاية من الأمراض الجنسية لنساعدك في حماية نفسك والآخرين، لذا تابع القراءة.

طرق الوقاية من الأمراض الجنسية

يمكن باتباع الخطوات والنصائح التالية تقليل فرصة التعرض للأمراض الجنسية والوقاية منها:

سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!

  • تجنب الممارسات الجنسية غير الشرعية

أبرز أوهم طرق الوقاية من الأمراض الجنسية هي تجنب الممارسات الجنسية غير الشرعية، فمعظم حالات العدوى تنتشر من خلال هذه الممارسات.

  • استخدام الواقي الذكري خلال العلاقة الحميمة

يفضل استخدام الواقي الذكري خلال العلاقة الحميمة وخاصة في حال ظهور تقرحات على المنطقة التناسلية. فبالرغم من أنه غير فعال في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا والحمل بنسبة 100%، إلا أنه فعال جدًا في حال تم استخدامه بشكل صحيح في وقاية كل من المرأة والرجل من بعض الأمراض وخاصة فيروس نقص المناعة البشرية والكلاميديا والسيلان.

أما فيما يتعلق بالعدوى التي تنتشر عن طريق ملامسة الجلد كالهربس والثآليل التناسلية والزهري وقمل العانة فلا يعد الواقي الذكري فعالًا في الحماية منها.

  • تجنب ممارسة العلاقة إن كان الزوج/الزوجة مصابًا

قد لا تكون على دراية أن زوجك/زوجتك مصابًا بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، ولكن ظهور تقرحات على المنطقة التناسلية أو طفح جلدي أو إفرازات أو أعراض أخرى يتطلب القلق وتجنب ممارسة العلاقة لحين إجراء الفحوصات والتأكد من عدم الإصابة بأي من الأمراض المنقولة جنسيًا.

  • الحصول على اللقاحات ضد الأمراض الجنسية

يوصى بحصول البعض على لقاحات للوقاية من التهاب الكبد الوبائي من النوع ب، ومن فيروس الورم الحليمي البشري، وهي أشهر الأمراض الجنسية.

  • الخضوع لفحوصات الأمراض المنقولة جنسيًا بانتظام

إن الخضوع لفحوصات الأمراض المنقولة جنسيًا بانتظام من أفضل طرق الوقاية من هذه الأمراض، فالكثير من الأمراض الجنسية لا تسبب ظهور أعراض، وإن تركت دون علاج سوف تسبب مضاعفات خطيرة. ولكن الفحوصات المنتظمة تساعد في الكشف عن الإصابة مبكرًا وبالتالي الخضوع للعلاج وتجنب نقل هذه الأمراض للزوج/الزوجة.

توفر بلازما كافة هذه الفحوصات، وأبرزها باقة تحاليل الأمراض المنقولة جنسياً العامة، وباقة الأمراض المنقولة جنسياً ( PCR) واللذان لا يتطلبان أي تحضيرات مسبقة.

  • الحفاظ على أدوات العناية الشخصية

من الضروري عدم مشاركة أدوات العناية الشخصية مع الآخرين بما في ذلك شفرات الحلاقة وفراشي الأسنان وغيرها، والحرص على تطهيرها باستمرار، فهي وسيلة لانتشار الأمراض الجنسية. 

كما يجب تجنب مشاركة المناشف والملابس الداخلية مع الآخرين، فقد يسبب مشاركتها نقل الأمراض الجنسية والجلدية أيضًا. 

  • الحفاظ على النظافة الشخصية

طريقة أخرى مهمة من طرق الوقاية من الأمراض الجنسية هي الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية والنظافة الشخصية بشكل عام من خلال اتباع النصائح الآتية:

  1. الحرص على الاغتسال قبل ممارسة العلاقة الحميمة وبعدها.
  2. تنظيف المنطقة التناسلية باستمرار باستخدام الغسولات المخصصة للمنطقة.
  3. تغيير الفوط الصحية بشكل متكرر خلال فترة الحيض.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من الضروري زيارة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة في حال ظهور أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا الآتية:

  1. ظهور تقرحات ونتوءات في المنطقة التناسلية أو الفم أو المستقيم.
  2. إفرازات غير عادية من القضيب أو المهبل أو ذات رائحة كريهة.
  3. الألم أثناء العلاقة الحميمة.
  4. نزيف مهبلي غير طبيعي.
  5. الشعور بالحرقان خلال التبول.
  6. آلام أسفل البطن.
  7. حمى وارتفاع درجة الحرارة.
  8. ظهور طفح جلدي على الجذع واليدين والقدمين.
  9. التهاب العقد الليمفاوية وتورمها.

فالفحص المبكر يساعد في الكشف عن الإصابة والحصول على العلاج ومنع نشر العدوى للزوج/الزوجة.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا