فحص الأمراض الجنسية: أهم المعلومات

بواسطة بلازما

مع تزايد انتشار الأمراض المنقولة الجنسية في العالم، أصبح من الضروري إجراء فحص الأمراض الجنسية بشكل دوري، فالفحص المبكر مفتاح الوقاية والعلاج. وفي المقال الآتي سوف نوضح أهمية هذا الفحص وأنواعه وطريقة القيام به وكيفية التحضير له وتفاصيل أخرى مهمة، لذا تابع القراءة.

فحص الأمراض الجنسية

الأمراض المنقولة الجنسية هي أمراض تسببها بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات وتنتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجنسي أو عن طريق الدم أو سوائل الجسم الأخرى.

يسبب الإصابة بهذا النوع من الأمراض مضاعفات خطيرة وطويلة الأمد في حال لم يتم علاجها، لذا ينصح الأطباء بإجراء فحص الأمراض الجنسية بشكل روتيني للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذه الأمراض المعدية بهدف تشخيص الإصابة والبدء بالعلاج في وقت مبكر بالإضافة لتجنب نشر العدوى للشريك أو من الأم الحامل للمولود. 

يشمل فحص الأمراض الجنسية مجموعة من التحاليل، ومنها: تحليل الزهري، والكلاميديا، والسيلان، والهربس، وفيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد الوبائي، وغيرها. ولكن من غير الضروري أن يقوم الشخص بإجراء كافة التحاليل، وإنما يختار الطبيب واحد أو أكثر منها بعد إجراء فحص للأعضاء التناسلية والسؤال عن الأعراض التي يعاني منها المصاب ويحدد عوامل الخطر لديه.

نبذة عن الأمراض التي تنتقل عن طريق التواصل الجنسي

الأمراض المنقولة جنسيًا هي عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية تنتقل بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي، وفي بعض الأحيان يمكن أن تنتقل من الأم لجنينها أثناء الحمل والولادة أو عن طريق عمليات نقل الدم. وفيما يأتي أبرز الأمراض المنقولة جنسيًا:

  • الأمراض البكتيرية: من أمثلة الأمراض الجنسية التي تسببها البكتيريا السيلان وداء الزهري وداء المتدثرة.
  • الأمراض الفيروسية: فيروس الهربس البسيط وفيروس الورم الحليمي البشري وفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب الإيدز مثال على الأمراض الفيروسية.
  • الأمراض الطفيلية: داء المشعرات مثال على الأمراض الجنسية التي تسببها الطفيليات.

متى يجب القيام به؟

تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا ظهور مجموعة من الأعراض، والتي يجب إجراء الفحص في حال ظهور أحدها أو جميعها، وتشمل:

  1. الشعور بالألم أثناء التبول.
  2. الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
  3. إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  4. إفرازات وحكة من القضيب.
  5. حكة مهبلية.
  6. تقرحات ونتوءات في منطقة الأعضاء التناسلية والمستقيم والفم.
  7. التهاب العقد اللمفاوية وتورمها وخاصة في الفخذ.

ولكن يجدر التنويه أنه من غير الضروري ظهور أعراض دائمًا، ويمكن الإصابة دون أن يعرف المصاب بذلك حتى تظهر عليه المضاعفات أو يتم تشخيص شريكه. وهذا يعني من الضروري على كل من يقع ضمن الفئات المعرضة للخطر الآتية الخضوع للفحص أيضًا:

  • النساء الحوامل.
  • النساء بعمر 21 عام أو أكبر لإجراء فحص عنق الرحم.
  • من يتعاطى حقن المخدرات.
  • المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • من لديه ممارسات جنسية خارج النطاق الطبيعي والأخلاقي.
  • وجود تاريخ من الأمراض المنقولة جنسيًا.

ماذا يحدث خلال الفحص؟

اعتمادًا على نوع العدوى المشتبه بها والأعراض التي يعاني منها الشخص، قد يطلب الطبيب سحب عينة دم أو بول أو مسحة من داخل الفم أو من عنق الرحم عند الإناث، أو مسحة من أي إفرازات أو تقرحات لإجراء فحص الأمراض الجنسية. وإليك المزيد من التفاصيل حول ذلك:

  • اختبارات الدم

تستخدم اختبارات الدم لتشخيص الإصابة بالزهري، وفيروس نقص المناعة البشرية، والهربس أحيانًا. وخلالها يتم سحب عينة دم من وريد في الذراع باستخدام إبرة صغيرة وجمع العينة في أنبوب اختبار لتحليها.

  • اختبارات البول

تستخدم اختبارات البول لتشخيص الإصابة بالسيلان والمشعرات. ويتم إجراء الاختبار بالطلب من المريض جمع عينة بول في كوب اختبار لتحليلها.

  • اختبار المسحة

هذا الاختبار مناسب لتشخيص الإصابة بالورم الحليمي البشري، والكلاميديا، والسيلان، والهربس. ويتم خلاله أخذ عينة من موقع الإصابة، فعلى سبيل المثال يتم أخذ عينة من المهبل أو عنق الرحم عند النساء، وعينة من القضيب أو مجرى البول عند الرجال لتحليلها.

  • البزل القطني

هذا الفحص غير شائع للأمراض المنقولة جنسيًا، ولكن قد يطلبه الطبيب في حال شك بالإصابة بمرحلة متقدمة من مرض الزهري، أو في حال أثرت عدوى الهربس على الدماغ أو الحبل الشوكي.

حيث يقوم الطبيب بحقن إبرة مخدرة في الظهر، وبمجرد تخدير المنطقة يقوم بإدخال إبرة رفيعة مجوفة بين فقرتين في الجزء السفلي من العمود الفقري لسحب كمية صغيرة من السوائل وتحليلها.

كيف يتم تفسير النتائج؟

تشير النتيجة السلبية لعدم الإصابة بالمرض، بينما تشير نتيجة الاختبار الإيجابية للإصابة، وفي هذه الحالة قد يطلب الطبيب اختبارات إضافية لتأكيد الإصابة، وبعد ذلك سوف يقوم بوصف العلاج المناسب. وفي هذه الحالة من الضروري إخبار الشريك ليقوم بإجراء الفحص أيضًا.

الفحص المنزلي للأمراض الجنسية

تتوفر اختبارات منزلية للعديد من الأمراض المنقولة جنسيًا، بما في ذلك السيلان والكلاميديا والزهري وداء المشعرات والتهاب الكبد من النوع ج. يتم خلالها وخز الإصبع للحصول على قطرة دم، أو جمع عينة بول، أو أخذ مسحة من الفم لإرسالها للمختبر والذي بدوره يقوم بتحليلها وإرسال النتيجة للشخص على الهاتف المحمول. 

تقدم بلازما خدمة الفحص المنزلي للأمراض الجنسية بهدف توفير خصوصية عالية للمريض من خلال باقة الأمراض المنقولة الجنسية أو باقة تحاليل الأمراض المنقولة جنسياً العامة، كما توفر فحوصات منفردة لجميع الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: فحص الزهري، والكلاميديا، وغيرها.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا