ما هي محفزات التستوستيرون؟

بواسطة بلازما

هل سمعت من قبل عن محفزات التستوستيرون؟ ما هي؟ هل من الآمن استخدامها؟ تابع القراءة لتتعرف إلى كافة الإجابات. 

ما المقصود بمحفزات التستوستيرون؟

محفزات التستوستيرون أو معززات التستوستيرون هي مكملات غذائية تحتوي على فيتامينات أو معادن أو أعشاب أو أي مادة صناعية أو طبيعية تساهم في تحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون وزيادة مستوياته في الجسم.

وعلى الرغم من أنها متوفرة في الصيدليات بشكل قانوني ويمكن أن تباع دون وصفة طبية، إلا أنه لا يوجد دليل قوي على فعاليتها وكفائتها. كما أن بعض الرياضيين قد يستخدمونها بشكل غير صحيح لزيادة نمو العضلات وتعزيز الوظيفة البدنية.

ويجدر التنويه أنها تختلف عن العلاج بالتستوستيرون والمعروف بالعلاج ببدائل الأندروجين، فهو علاج طبي يصفه الطبيب في حال أظهرت اختبارات الدم لهرمون التستوستيرون مستويات منخفضة جدًا.

من هي الفئات التي تحتاج لهذه المكملات؟

التستوستيرون هو الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في كتلة وقوة العضلات، ونمو شعر الوجه والجسم، ونمو العظام وقوتها، والرغبة الجنسية، وإنتاج الحيوانات المنوية. 

ولكن مع التقدم في العمر يبدأ الجسم في إنتاج كمية أقل منه، فبعد عمر الثلاثين تنخفض مستوياته بنسبة 1 - 2% سنويًا، وقد يكون لدى أكثر من 33% من الرجال بعد عمر الـ 45 مستويات أقل من الطبيعية. كما قد تنخفض مستوياته بسبب ظروف صحية تؤثر على الخصيتين أو الغدة النخامية أو الغدة الدرقية عند الرجال.

وفي الحالات السابقة يعاني الرجال من أعراض مزعجة جدًا، مثل: فقدان كتلة العضلات، وزيادة حجم الثدي، وصعوبة التركيز، والهبات الساخنة، وانخفاض الرغبة الجنسية، والضعف الجنسي، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وصغر حجم الخصيتين، والاكتئاب، وغيرها الكثير من الأعراض.

وفي هذه الحالات قد تساعد هذه المكملات على زيادة مستويات هذا الهرمون، والتقليل من الأعراض المزعجة.

ما هي فوائد هذه المكملات؟

تقدم محفزات التستوستيرون الفوائد الآتية للرجال الذين يعانون من انخفاض مستوياته:

  • زيادة الدافع الجنسي.
  • تحسين الوظيفة الجنسية.
  • زيادة كثافة العظام.
  • زيادة قوة العضلات والقدرة على التحمل البدني.

ما هي المكونات الشائعة في هذه المكملات؟

قد تحفز المكونات الآتية ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، لذلك عادةً ما تحتوي معززات التستوستيرون على واحد أو أكثر منها:

  • الأشواغندا (الجنسنغ الهندي)

وجدت 3 دراسات سريرية أن الرجال الذين تناولوا تركيبات محددة من مكملات الأشواغندا ارتفعت لديهم مستويات هرمون التستوستيرون في الدم بشكل كبير. كما وجدت دراسات وأبحاث اخرى أن هذه المكملات رفعت من مستويات الهرمون الملوتن والهرمون المنبه للجريب أيضًا بعد 90 يومًا من تناولها.

ولكن ما زلنا بحاجة للمزيد من الدراسات حول فعالية الأشواغندا على مجموعة أكبر من المشاركين بظروف صحية مختلفة.

  • هرمون الديهيدرو إيبي أندروستيرون

أظهرت الكثير من الأبحاث أن المكملات الغذائية التي تحتوي على ديهيدرو إيبي أندروستيرون (Dehydroepiandrosterone/DHEA) وهو هرمون تصنعه الغدة الكظرية ويستخدم لصنع كل من هرمون التستوستيرون والإستروجين، تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون في الدم لدى الرجال والنساء.

  • الزنك

تحتوي معظم محفزات التستوستيرون على 272% تقريبًا من الكمية الموصى بها يوميًا من الزنك. 

حيث ارتبط انخفاض مستوياته بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، لذلك قد تعزز مكملاته إنتاج هذا الهرمون في الخصيتين على المدى الطويل، ولكن لا يوجد دليل مؤكد حتى الآن على ذلك.

  • حمض الأسبارتيك-د

هو حمض أميني طبيعي، ووجدت بعض الدراسات أنه يزيد من مستوى الهرمون المنبه للجريب والهرمون الملوتن واللذان يحفزان الجسم على إطلاق المزيد من هرمون التستوستيرون.

  • المغنيسيوم

تبين أن الحصول على المغنيسيوم كمكمل غذائي يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون الحر والإجمالي، ولكن قد تكون القيم الإجمالية أعلى عند الرياضيين.

  • الحلبة

إن نتائج الدراسات حول فعالية الحلبة في رفع مستويات هرمون التستوستيرون متضاربة، ففي بعض الدراسات ارتفع مستوى هرمون التستوسترون عند 34% من الرجال عندما تناولوا مكملات الحلبة وزهرة أخرى مقارنة بالدواء الوهمي، ولكن في دراسات أخرى لم يظهر أي اختلاف.

  • الماكا

تحتوي معظم معززات التستوستيرون على الماكا، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على أنها من الممكن أن تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون، كما أنه وحتى الآن لم يستطع العلماء تحديد جرعة القياسية والسامة منها ولم يستطيعوا تقييم سلامتها على المدى القصير والبعيد. 

أضرار محفزات التستوستيرون 

هذه المكملات الغذائية لا تخضع لذات القوانين الصادرة عن منظمات الغذاء والدواء فيما يتعلق بالأدوية، لذلك لا يوجد ضمان على فعاليتها ومدى قوة المكونات النشطة، كما أن بعض المكونات قد تتفاعل مع الأدوية وتسبب آثار جانبية غير مرغوب بها.

وفيما يأتي أبرز الآثار الجانبية الناتجة عن المكونات الشائعة في محفزات التستوستيرون:

  • الزنك: يمكن أن يسبب مشاكل في المعدة وصداع ودوخة، وتناوله بجرعات عالية لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على مستويات النحاس والحديد ويسبب فقر الدم ومشاكل في المناعة.  
  • الحلبة: تؤثر على خلايا الدم البيضاء وتسبب انخفاض مستوياتها، وهذا بدوره يؤثر على وظيفة المناعة.
  • الأشواغندا: الحصول على كميات كبيرة يسبب الإسهال والقيء والغثيان.
  • الماكا: تسبب ارتفاع ضغط الدم.
  • هرمون ديهيدرو إيبي أندروستيرون: يرفع ضغط الدم ويخفض مستويات الكوليسترول الجيد، ويفاقم الحالات المرتبطة بالهرمونات مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات.

نصائح طبيعية لتحفيز مستويات التستوستيرون

إن إجراء بعض التغيرات في نمط الحياة واتباع بعض العادات الصحية يمكن أن يعزز مستويات التستوستيرون أيضًا، وفيما يأتي بعض النصائح:

  • ممارسة المزيد من النشاط البدني وخاصة التمارين الهوائية واللاهوائية ورفع الأثقال.
  • الحفاظ على وزن معتدل.
  • اتباع نظام غذائي متوازن من البروتين الخالي من الدهون والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • الحصول على فيتامين د.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب شرب الكحول.

توفر بلازما فحوصات لقياس مستوى هرمون التستوستيرون الكلي، والتستوستيرون الحر، واللذان قد يتطلبان الصيام قبل القيام بأي منهما.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا