هل الروكتان يؤثر على الكبد؟

هل الروكتان يؤثر على الكبد؟ وهل يمكن أن يسبب أضرار دائمة وتشوهات فيه؟ وكيف يمكن تجنب أضراره على الكبد والأعضاء الأخرى؟ تابع القراءة لتتعرف إلى الإجابات.

هل الروكتان يؤثر على الكبد؟

الروكتان هو إسم تجاري لمادة الأيزوتريتينوين (Isotretinoin)، وهي مادة مشتقة من فيتامين أ تستخدم لعلاج حب الشباب الشديد وخاصة من النوع العقدي (Nodular acne)، والذي يسبب ظهور كتل حمراء ومنتفخة ومؤلمة في الجلد.

وفي الحقيقة، يعرف الروكتان بأثاره الجانبية الخطيرة، فقد يسبب تشوهات دائمة وفشل في العديد من أعضاء الجسم، ولكن هل الروكتان يؤثر على الكبد تحديدًا؟

نعم، يؤثر الروكتان على الكبد ويمكن أن يسبب تشوهات فيه عند 15% من الأشخاص الذين يتناولونه، حيث ترتفع مستويات أنزيمات الكبد في الجسم، وعادةً ما يظهر ذلك عند إجراء اختبارات وظائف الكبد، فلا تظهر أي أعراض على المريض.

وقد يكون للجرعات العالية من الروكتان تأثيرات سامة على الكبد، فتزيد من مستويات إنزيم ناقلة الأمين (Aminotransferase) في الدم، وهذا قد يكون مؤشرًا على تلف الكبد.

كيف يمكن حماية الكبد من دواء الروكتان؟

بعد أن تعرفت على إجابة سؤال "هل الروكتان يؤثر على الكبد؟" لا بد من التطرق لكيفية حماية الكبد من هذا الدواء.

وفي الحقيقة الخطوة الأهم أثناء تناول دواء الروكتان للوقاية من الآثار الجانبية الخطيرة وخصوصًا على الكبد هي مراقبة المريض بإجراء اختبارات وتحاليل منتظمة لوظائف الكبد للتحقق من حدوث أي خلل. 

عادةً ما تعود مستويات إنزيم ناقلة الأمين للقيم الطبيعية دون علاج، ولا يكون هناك أي حاجة لإجراء تغييرات على الجرعة أو الدواء، ولكن في حال وصلت مستوياته إلى أعلى من 5 أضعاف الحد الأعلى، حينها يتم إيقاف الدواء.

وبالإضافة للتحاليل الدورية من الضروري إجراء فحص دم والموافقة على شروط معينة قبل البدء بالعلاج لحماية الكبد والجسم وتلقي العلاج بأمان، ومنها:

• زيارة الطبيب كل 30 يوم لمراقبة الحالة.
• إجراء أي فحوصات طبية ضرورية.
• تجنب الحمل تمامًا باتباع أكثر من وسيلة لمنع الحمل.
• إخبار الطبيب بأي أدوية أو مكملات عشبية يتم تناولها.

تقدم بلازما في باقة الروكتان 7 فحوصات مختلفة للتأكد من جاهزية الجسم للعلاج بدواء الروكتان، ولا يتطلب هذا الفحص تحضيرات مسبقة. 

نصائح لتعزيز صحة الكبد بشكل عام

يمكن تعزيز صحة الكبد بناءً على توصيات مؤسسة الكبد الأمريكية باتباع النصائح الآتية:

• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والحد من تناول الدهون المشبعة والسكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة.
• شرب الكثير من الماء.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحفاظ على وزن صحي، للتقليل من الدهون المتراكمة على الكبد والتي يمكن أن تسبب مرض الكبد الدهني غير المرتبط بالكحول. 
• تجنب شرب الكحول تمامًا أو المخدرات.
• الحصول على مطعوم ضد التهاب الكبد أ، والتهاب الكبد ب.
• تجنب التعرض للسموم المتفرقة، مثل: دخان السجائر، والمبيدات الحشرية، والمواد المضافة.
• تجنب الإفراط في تناول الأدوية، أو تناولها بشكل غير صحيح، لأن الكبد يقوم بتكسير وتصفية كل ما يدخل الجسم.

متى يجب التواصل مع الطبيب؟

من الضروري التوقف عن تناول الروكتان والتواصل مع الطبيب فورًا في حال ظهور الأعراض الآتية، فقد تدل على تلف الأعضاء الداخلية بما في ذلك الكبد والبنكرياس والأمعاء والمريء:

1. ألم شديد في المعدة أو الصدر أو أسفل البطن.
2. صعوبة في البلع أو ألم أثناء البلع.
3. إسهال شديد.
4. حرقة جديدة أو متفاقمة.
5. نزيف من المستقيم.
6. اصفرار البشرة وبياض العينين.
7. البول داكن.