هل حبوب الزنك للشعر مفيدة حقًا؟

بواسطة بلازما

قد يتعرض الشعر لمشاكل عديدة نتيجة لنقص مستويات بعض العناصر الغذائية في الجسم، ومنها الزنك. وفي المقال الآتي سوف نوضح الحقيقة وراء فوائد حبوب الزنك للشعر. 

هل حبوب الزنك للشعر مفيدة حقًا؟

بالرغم من أن الدراسات والأبحاث لم تثبت فوائد حبوب الزنك للشعر بشكل واضح وصريح، إلا أنها أثبتت أن نقص الزنك يرتبط بتساقط الشعر وهشاشته وضعفه وجفافه، وحدوث مشاكل في فروة الرأس بما في ذلك التهاب الجلد الدهني والقشرة، وظهور الشيب المبكر أيضًا. 

وهذا يعني أن تناول حبوب ومكملات الزنك في حال الإصابة بنقص مستوياته سوف يسد النقص الحاصل ويعالج مشاكل الشعر الناتجة عنه. وفيما يأتي تفاصيل أكثر حول العلاقة بين نقص الزنك وبعض مشاكل الشعر:

سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!

  • العلاقة بين حبوب الزنك وتساقط الشعر

أثبتت العديد من الدراسات أن نقص مستويات الزنك في الجسم يرتبط ببعض أنواع تساقط الشعر، إذ وجدت دراسات أن بعض الرجال الذين يعانون من الصلع الذكوري وبعض أشكال تساقط الشعر الأخرى لديهم مستويات منخفضة من الزنك. وذلك لأن نقص الزنك:

  1. يعطل التوازن الدقيق للعناصر الغذائية المطلوبة لنمو الشعر بشكل مثالي، وهذا بدوره يضعف البصيلات ويسبب ترقق الشعر وزيادة تساقطه.
  2. يرتبط بشكل مباشر باختلال التوزان الهرموني بسبب دور الزنك في عملية التمثيل الغذائي للهرمونات مثل هرمون التستوستيرون، وهذا الخلل بدوره يسبب تساقط الشعر.

ولكن لا بد من التنويه أن نقص الزنك لن يكون السبب الوحيد لتساقط الشعر، ولكنه يلعب دورًا مهمًا في حال وجود عوامل أخرى، مثل: الاختلالات الغذائية، والعوامل الوراثية المسؤولة عن تساقط الشعر، مثل: الصلع الذكوري، وفقدان الشعر الأنثوي.

  • العلاقة بين حبوب الزنك والشيب المبكر

بالرغم من قلة الدراسات حول هذا الموضوع، إلا أنه تبين أن المستويات المنخفضة من الزنك في الجسم ترتبط بالشيب المبكر، وذلك لأنه قد يؤثر على إنتاج الميلانين.

ما هي فوائد الزنك للشعر؟

قد تساهم خصائص الزنك المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب في توفير بيئة صحية لفروة الرأس، وتعزيز نمو الشعر الصحي وخاصة عند دمجه مع علاجات تساقط الشعر الأخرى، وذلك بسبب دوره في:

  • تحفيز إنتاج الكيراتين

يتكون الشعر بشكل أساسي من بروتين الكيراتين المسؤول عن الحفاظ على بنية الشعر وقوته، وقد تبين أن الزنك يعمل كعامل مساعد للإنزيمات اللازمة لتصنيع الكيراتين. لذلك بدون كمية كافية من الزنك، سوف يصبح الشعر ضعيف وهش وعرضة للتكسر.

  • الحفاظ على سلامة البصيلات

يساهم الزنك في الحفاظ على بنية وسلامة بصيلات الشعر، لأنه يشارك في تركيب الحمض النووي والحمض النووي الرايبوزي، وهما ضروريان لانقسام الخلايا وتكاثر خلايا بصيلات الشعر. 

  • دعم دورة نمو الشعر

بشكل عام، يتبع الشعر نمطًا دوريًا يتكون من 3 مراحل، وهي مرحلة النمو، ومرحلة الانتقال، ومرحلة الراحة. ويشارك الزنك في انقسام الخلايا وتصنيع البروتين وكلاهما مهم لنشاط بصيلات الشعر خلال مراحل النمو.

كيفية استخدام حبوب الزنك

تتوفر مكملات وحبوب الزنك للشعر بأشكال وجرعات مختلفة ومتنوعة، فقد تكون على شكل كبريتات الزنك، أو أسيتات الزنك، أو جلوكونات الزنك، وقد تكون على شكل فيتامين منفرد أو على كجزء من الفيتامينات المتعددة.

ومع ذلك ننصح باللجوء لها في حال الإصابة بنقص في مستوياته وكان من الصعب الحصول على الكمية الموصى بها من النظام الغذائي، وبعد توصية من الطبيب.

أما فيما يتعلق بالكميات الموصى بها، ففي الحقيقة توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالحصول على 9.5 ملليغرام من الزنك يوميًا للرجال بعمر 19 - 64 عام، وبحوالي 7 ملليغرام للنساء. وينصح بتجنب الحصول على أكثر من 25 ملليغرام يوميًا، وذلك لأنه يعطل امتصاص النحاس ويسبب مشاكل صحية عديدة، ومنها: فقر الدم، وضعف العظام.

كيف يتم تشخيص الإصابة بنقص الزنك؟

لن يصف الطبيب حبوب الزنك للشعر إلا في حال التأكد من نقص مستوياته في الجسم، وهذا يحدث عادةً بعد إجراء تحليل دم.

فقد تظهر العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بنقص الزنك، ومنها: تساقط الشعر وهشاشته وجفافه، وظهور الشيب المبكر، وضعف المناعة، ومشاكل الجلد، والإسهال، وفقدان الشهية والتذوق. ولكن تحليل الدم هو فقط ما يمكن أن يثبت حدوث نقص في مستوياته في الجسم.

لذلك قد يطلب الطبيب إجراء فحص دم لمستويات الزنك بالإضافة لفحوصات أخرى مثل تعداد الدم الكامل لتقييم الصحة العامة وتشخيص المشاكل الأخرى التي قد ترتبط بتساقط الشعر.

توفر بلازما جميع هذه الفحوصات، بما في ذلك تحليل الزنك والذي لا يتطلب أي شروط أو تحضيرات مسبقة.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا