ماهو مرض الملاريا؟

بواسطة بلازما

ماهو مرض الملاريا؟ وما هي أعراض الإصابة به؟ وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ وهل هو مرض خطير؟ تابع قراءة المقال لتتعرف إلى هذا المرض بالتفصيل.

ماهو مرض الملاريا؟

الملاريا (Malaria) هو مرض خطير وفي بعض الأحيان مهدد للحياة، يحدث بسبب نوع من أنواع الطفيليات التي تنتقل للإنسان عن طريق لدغة بعوضة الأنوفيليس (Anopheles) الحاملة للعدوى.

فبمجرد أن تلدغ البعوضة المصابة الشخص يدخل الطفيل إلى مجرى الدم وينتقل إلى الكبد لينضج، وبعد عدة أيام تعود الطفيليات الناضجة إلى مجرى الدم لتهاجم خلايا الدم الحمراء وفي غضون 48 - 72 ساعة تتكاثر داخل خلايا الدم الحمراء وتسبب انفجارها.

يعد هذا المرض شائع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حيث يكون الجو رطبًا وحارًا، وتشير الاحصائيات أن 290 مليون شخص يصابون سنويًا بالملاريا، ويموت أكثر من 400 ألف شخص بسبب المرض.

سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!

ما هي أعراض مرض الملاريا؟

عادةً ما تظهر أعراض الملاريا خلال 10 أيام إلى 4 أسابيع بعد الإصابة، وفي بعض الحالات لا تظهر الأعراض لعدة أشهر، حيث أن بعض طفيليات الملاريا تدخل الجسم وتبقى خاملة لفترات طويلة تصل إلى سنة. وبشكل عام تشمل أعراض الملاريا الشائعة:

  • الحمى.
  • التعرق الغزير.
  • القشعريرة الاهتزازية التي تتراوح من المعتدلة إلى الشديدة.
  • الصداع.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.
  • آلام البطن.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  • الإرهاق والشعور العام بالانزعاج.
  • آلام في الصدر.
  • مشاكل في التنفس تشمل التنفس بسرعة والسعال.
  • تسارع نبضات القلب.
  • براز دموي.

وقد تتفاقم حالة الملاريا وتسبب الإصابة بفقر الدم واليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين)، وبعض أشكال الملاريا الخطيرة قد تسبب الغيبوبة ويعرف هذا النوع بالملاريا الدماغية. 

ما هو سبب الإصابة بالملاريا؟

لنستطيع توضيح ماهو مرض الملاريا بالتفصيل لابد التطرق لأسباب الإصابة، وفي الحقيقة يمكن لأي شخص أن يصاب بالملاريا في حال تعرض للدغة بعوضة مصابة بطفيل أحادي الخلية من جنس المتصورة (Plasmodium)، ويجدر التنويه أن هناك أنواع كثيرة من هذا الطفيل، ولكن خمسة أنواع فقط هي من تسبب الملاريا عند البشر.

فعندما تلدغ البعوضة المصابة الشخص ينتقل الطفيل إلى دمه ومن ثم إلى الكبد لينضج ويبدأ بالتكاثر ومن ثم يعود للدم ليصيب خلايا الدم الحمراء، وحينها تبدأ الأعراض في الظهور. ويجدر التنويه أن البعوض يُصاب بالطفيليات عند التغذي على دم شخص مصاب بالملاريا.

وبالإضافة للدغة البعوض، يمكن الإصابة بالملاريا عند التعرض لدم ملوث بهذا الطفيل، ويمكن أن يحدث هذا في الحالات الآتية:

  1. من الأم الحامل إلى جنينها أثناء الحمل.
  2. عن طريق نقل الدم.
  3. عن طريق مشاركة الإبر المستخدمة في حقن المخدرات.

كيف يتم تشخيص الإصابة بالملاريا؟

لتشخيص الملاريا في البداية سوف يبدأ الطبيب بإجراء فحص بدني والسؤال عن الأعراض التي يعاني منها المريض وتفاصيل السفريات الأخيرة.

وبعد ذلك سوف يطلب إجراء فحوصات دم لتأكيد الإصابة بالملاريا بالكشف عن وجود الطفيل في الدم، وتحديد نوع الطفيل وفيما إن كان مقاومًا لأدوية معينة أم لا.

يمكنك إجراء فحص مستضد الملاريا الذي تقدمه بلازما، ولا يتطلب أي شروط معينة.

كيف يتم علاج الملاريا؟

يتعافى معظم المصابين بالملاريا بشكل كامل مع العلاج المبكر، والذي عادةً ما يشمل إعطاء المريض دواء للقضاء على الطفيل في مجرى الدم، ودخول المستشفى إن كانت الأعراض شديدة لتلقي عناية إضافية.

يعتمد نوع الدواء الموصوف على مجموعة عوامل، أبرزها: نوع الطفيل، ومدى شدة الأعراض، والعمر، والحمل، وفيما يأتي الخيارات الدوائية المتاحة والتي قد يصف الطبيب واحد او خليط منها:

  • فسفات الكلوروكين (Chloroquine phosphate).
  • أدوية الأرتيميسينين (Artemisinin).
  • أتوفاكوين (Atovaquone).
  • كوينين (Quinine).
  • دوكسيسايكلين (Doxycycline).
  • بريماكوين (Primaquine).

هل الملاريا مرض خطير؟

نعم، فقد تسبب الملاريا مضاعفات خطيرة في حال لم يتم علاجها، مثل: النوبات، و تلف الدماغ، وصعوبة التنفس، وفشل الأعضاء والوفاة أحيانًا.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا