أخطر أنواع الهربس: ما هو؟

بواسطة بلازما

يختلف تأثير فيروس الهربس اعتمادًا على نوعه وموقع الإصابة، فبعض الحالات قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. وفي هذا المقال، سنتعرف على أخطر أنواع الهربس وكيف يؤثر على الجسم والمضاعفات التي يسببها.

ما هو أخطر أنواع الهربس؟

عند الحديث عن الهربس، يعتقد المعظم أن هناك نوعان فقط من فيروس الهربس، وهما النوع الأول (HSV-1) المعروف بالهربس الفموي، والنوع الثاني (HSV-2) المعروف بالهربس التناسلي، ولكن الحقيقة هي أن النوعان السابقان هما الأكثر شيوعًا، وهناك أنواع أخرى من فيروس الهربس. وهنا يأتي السؤال ما هو أخطر أنواع الهربس؟

في الحقيقة، جميع أنواع فيروس الهربس قد ترتبط بمضاعفات خطيرة، فبالرغم من أن العدوى عادةً ما تكون بسيطة وغير ضارة، إلا أنها في بعض الحالات قد تسبب مضاعفات خطيرة ويمكن أن تهدد الحياة.

ما هي المضاعفات المرتبطة بفيروس الهربس؟

اعتمادًا على نوع الفيروس وموقع الإصابة وحالة الشخص الصحية يمكن أن يكون أي نوع من فيروسات الهربس هو أخطر أنواع الهربس، فجميع الفيروسات ترتبط بمضاعفات خطيرة، ولكنها ليست شائعة. وفيما يأتي توضيح لكل نوع مع أبرز مضاعفاته: 

  • فيروس الهربس التناسلي والفموي

عادةً ما تكون العدوى بفيروس الهربس الأول أو الثاني خفيفة وغير ضارة، ولكن في بعض الأحيان قد تسبب بمضاعفات خطيرة، وخاصة عند الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف بسبب مرض مزمن أو بسبب العمر، أو عند الطفل الذي يولد مصابًا بالهربس المنقول من الأم المصابة. وفيما يأتي أبرز مضاعفات هذه الأنواع:

  1. انتشار الهربس: قد ينتشر الهربس من منطقة العدوى الأولية لمناطق أخرى من الجسم، وتكمن الخطورة في وصوله للدماغ. فعلى سبيل المثال يمكن أن يؤثر النوع الثاني على مناطق متعددة من المهبل ويسبب التهاب وتورم وألم حول منطقة المثانة والمستقيم، ويمكن أن يمنع التورم إفراغ المثانة. أما الهربس من النوع الأول فقد ينتشر ويؤثر على مناطق متعددة من اللسان.
  2. التأثير على العيون: قد يؤثر فيروس الهربس وتحديدًا الفموي على العيون ويسبب تقرحات مؤلمة واحمرار وطفح جلدي على الجفون أو في العيون نفسها، وألم، وعدم وضوح الرؤية، وحساسية للضوء، وتورم القرنية.
  3. فقدان السمع: يرتبط فيروس الهربس بفقدان السمع المفاجئ لدى الأطفال والبالغين وحديثي الولادة أيضًا، وتحديدًا إن أثر الفيروس على الأعصاب التي تؤثر على السمع.
  4. التهاب الدماغ: هي عدوى خطيرة يمكن أن تسبب تأخير النمو عند الأطفال، وإعاقة في الإدراك عند البالغين. وترتبط بفيروس الهربس من النوع الأول بشكل كبير على الرغم من احتمالية حدوثها مع النوع الثاني.
  5. الهربس الوليدي: هو شكل نادر يحدث عندما يتعرض الرضيع لفيروس الهربس أثناء الولادة، وتعد هذه العدوى خطيرة لأنها يمكن أن تسبب إعاقة عصبية دائمة أو فقدان الرؤية أو الوفاة.
  6. زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا الأخرى: حيث يمكن أن تسبب البثور شقوقًا في الجلد تسهل دخول الميكروبات الأخرى. 
  • فيروس الحماق النطاقي (Varicella-zoster virus-HSV-3)

هذا الفيروس هو المسؤول عن الإصابة بجدري الماء، والقوباء المنطقية أو ما يعرف بالحزام الناري. وبالرغم من أن جدري الماء عادةً ما يكون خفيفًا، إلا أن الفيروس يمكن أن يتطور في الجسم ويسبب مضاعفات خطيرة وقد تهدد الحياة وتحديدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، ومنها:

  1. الألم العصبي طويل الأمد، والذي يعرف بالألم العصبي التالي للهربس. 
  2. مشاكل في السمع.
  3. فقدان الرؤية، في حال أثر الفيروس على العينين. 
  4. الالتهاب الرئوي.
  5. متلازمة الصدمة السامة.
  6. التهاب الدماغ.
  • فيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr virus-HSV-4)

هذا الفيروس هو المسؤول عن الإصابة بداء كثرة الوحيدات، وهو مرض يسبب الإرهاق الشديد والحمى والتهاب الحلق والصداع وتورم العقد الليمفاوية وضعف وألم في العضلات.

وبالرغم من أن هذا الفيروس لا يعد أخطر أنواع الهربس، وقد يصاب الكثير بالعدوى دون أن يلاحظو ذلك، إلا أنه في بعض الأحيان قد يسبب مضاعفات خطيرة وتحديدًا لمن يعاني من ضعف في الجهاز المناعي، ومنها:

  1. التهاب الدماغ.
  2. التهاب عضلة القلب.

كما تم الربط بين الفيروس والإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان البلعوم الأنفي في حالات نادرة.

  • الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus - HSV-5)

هذا الالتهاب الفيروسي يمكن أن يصيب الجسم في أي عمر، ولا يشكل خطرًا على الأشخاص الأصحاء. ولكنه يرتبط بمضاعفات خطيرة عند الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف. ومن أبرز مضاعفاته:

  1. التهاب الدماغ.
  2. الالتهاب الرئوي.
  3. مشاكل خطيرة في العيون والكبد والمعدة والأمعاء.

كما يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الأطفال حديثي الولادة أثناء الحمل والولادة ويزيد من خطر إصابتهم بالآتي:

  1. الالتهاب الرئوي.
  2. ضعف وظائف الكبد.
  3. الولادة المبكرة.
  4. النوبات.

لذلك من الضروري تشخيص الإصابة بالهربس مبكرًا والتعامل مع الحالة فورًا لتجنب المضاعفات المحتملة.

توفر بلازما تحليل الأجسام المضادة للهربس النوع الأول igg أو الأجسام المضادة للهربس النوع الثاني igg، وتحليل الأجسام المضادة للهربس النوع الأول igm أو الأجسام المضادة للهربس النوع الثاني igm، ولا يتطلب إجراء أي منهم أي شروط أو تحضيرات مسبقة.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا