هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا
خصم 20% على جميع حجوزات الزيارات المنزلية! استخدم كود "BLAZ20"
هل تشعر بالدوار بشكل متكرر وتتساءل عن سبب حدوث ذلك؟ تابع قراءة المقال والذي سوف نوضح فيه أسباب الإحساس بالدوار بالإضافة لطرق التعايش مع هذه المشكلة.
الدوار (Vertigo) هو الإحساس بأن البيئة المحيطة بك تدور حولك أو الإحساس بأنك تدور وتتحرك بالفعل، وغالبًا ما تترافق هذه الحالة مع شعور بالدوخة وعدم التوازن. وفي الحقيقة لا يعد الدوار مرضًا بحد ذاته، بل هو أحد أعراض العديد من الحالات الصحية، وغالبًا ما يترافق مع أعراض أخرى، مثل: الدوخة، والغثيان، والقيء، وفقدان التوازن، والصداع.
والآن وبالعودة للحديث عن أسباب الإحساس بالدوار، فهناك نوعان منه، الأول يعرف بالدوار المحيطي، والثاني الدوار المركزي، وتختلف الأسباب الكامنة وراء كل منهما، وفيما يأتي أهم التفاصيل:
سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!
هذا النوع من الدوار هو الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما يرجع إلى وجود مشكلة في العصب الدهليزي أو الأذن الداخلية التي تتحكم في التوازن، مثل:
وقد يرتبط الدوار المحيطي بأسباب محتملة أخرى، فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون أحد الأعراض الجانبية لمدرات البول، أو المضادات الحيوية من نوع الأمينو جليكوسيدات، أو السيسبلاتين، أو الساليساليت أو قد ينتج عن التعرض لإصابة في الرأس أو الإصابة بفقر الدم أو اختلال مستويات الفيتامينات والمعادن في الجسم أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
عادةً ما يحدث الدوار المركزي بسبب مشكلة في الدماغ، وتحديدًا في جذع الدماغ أو المخيخ. وعادةً ما يترافق مع أعراض أكثر خطورة مثل صعوبة المشي أو عدم الاستقرار الشديد. وفيما يأتي أبرز أسباب الإحساس بالدوار من هذا النوع:
في معظم الأحيان يختفي الدوار من تلقاء نفسه دون علاج، وذلك لأن العقل قادر على التكيف بشكل جزئي مع تغيرات الأذن الداخلية معتمدًا على آليات أخرى للحفاظ على التوازن. ولكن من الضروري اتباع النصائح الآتية خلال النوبات لمنع تفاقم الأعراض:
ولكن في بعض الأحيان يكون العلاج ضروري، ويعتمد على السبب الكامن وراء الإحساس بالدوار، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية أو قد يطلب من المريض الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي لتحسين مشاكل التوازن أو إجراء جراحة في بعض الحالات النادرة. وعادةً ما يتم وصف العلاج المناسب بعد إجراء تشخيص للحالة وتحديد أسباب الإحساس بالدوار بشكل دقيق من خلال أحد الطرق الآتية:
توفر بلازما جميع التحاليل التي قد يطلبها الطبيب لتشخيص الإصابة بالدوار، بما في ذلك اختبارات الدم التي تساعد في تحديد ما إن كان هناك نقص في الفيتامينات أو المعادن يتسبب في الإحساس بالدوار (باقة الفيتامينات والمعادن أو تحليل الحديد أو مخزون الحديد).
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا