هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا
عروض اليوم الوطني! خصم 50% على جميع الفحوصات! استخدم كود الخصم "NAT94"
عندما تكتشف المرأة أنها حامل، تبدأ رحلة جديدة في حياتها. يعتبر الثلث الأول من الحمل فترة مهمة ومثيرة، حيث تحدث العديد من التغيرات في جسم المرأة وتتشكل الجنين. خلال هذه الفترة، تشعر المرأة بمزيج من الفرح والقلق والتوتر، وتبدأ في الاستعداد للأمومة، تعرف على أهم المعلومات من هنا:
بداية ما هي مدة الثلث الأول من الحمل؟ مدة الثلث الأول من الحمل تتراوح عادة من بداية الحمل وتستمر ل 12 إلى 14 أسبوعًا، أي حوالي ثلاثة أشهر تقريبًا. يبدأ الحمل في اليوم الأول من آخر دورة شهرية، ويستمر حتى نهاية الأسبوع الرابع عشر.
الثلث الأول من الحمل يشهد العديد من التغيرات على الأم، وهي نتيجة للتغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي تحدث في جسمها. إليك بعض التغيرات الشائعة التي قد تلاحظها الأم خلال هذه الفترة:
تغيرات في الثدي: قد يزيد حجم الثدي ويصبح أكثر حساسية. قد تشعر الأم بانتفاخ وتورم في الثديين، وقد تلاحظ تغيرات في الأوردة الموجودة تحت الجلد.
غثيان الصباح: يعتبر غثيان الصباح أحد الأعراض الشائعة في الثلث الأول من الحمل. وعلى الرغم من اسمه، فإنه قد يحدث في أي وقت من اليوم. قد تشعر الأم بالغثيان والانزعاج من بعض الروائح، وقد تتقيأ في بعض الحالات.
الإرهاق: قد تشعر الأم بالتعب والإرهاق بشكل عام، حيث تتغير مستويات الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة والشعور بالتعب الزائد.
تغيرات في الجلد: قد تلاحظ الأم تغيرات في الجلد، مثل ظهور بعض البقع الداكنة على الوجه (ما يعرف بـاسم كلف الحمل)، وتغير لون الحلمة والمناطق المحيطة بها. قد تشعر الأم أيضًا بحكة في الجلد نتيجة زيادة تدفق الدم وتغيرات الهرمونات.
تغيرات في المزاج: قد تواجه الأم تقلبات في المزاج خلال هذه الفترة. قد تكون أكثر حساسية أو تشعر بالتوتر أو القلق. هذه التغيرات العاطفية طبيعية نتيجة للتغيرات الهرمونية والاستعداد العاطفي للأمومة.
تغيرات في الجهاز الهضمي: قد تشعر الأم ببعض التغيرات في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال. قد تلاحظ أيضًا زيادة في انتفاخ البطن والغازات.
خلال الثلث الأول من الحمل، يحدث العديد من التطورات للجنين أيضًا، إليك بعض أهم هذه الأمور:
تشكل الأعضاء الأساسية: يحدث تشكل الأعضاء الرئيسية للجنين خلال الثلث الأول. يتكون القلب والمخ والأعضاء الهضمية والجهاز التنفسي والكبد والكليتين والعظام الأولية. كما يتم تطوير الجنين من خلال عملية تفرع وتطور متسارع.
نمو الجهاز العصبي: يحدث تطور كبير في الجهاز العصبي خلال هذه الفترة. يبدأ الجنين في تشكيل الدماغ والنخاع الشوكي، وتظهر الأعصاب الأولية وتتصل ببعضها البعض.
نمو الجهاز العضلي والعظمي: يحدث نمو ملحوظ في الجهاز العضلي والعظمي خلال الثلث الأول من الحمل، حيث تتشكل العظام الأولية والعضلات.
نمو الجهاز الهضمي والتنفسي: يبدأ الجهاز الهضمي والتنفسي في التطور خلال هذه الفترة. يتشكل الجهاز الهضمي الأولي بما في ذلك الفم، والمريء، والمعدة، والأمعاء. يبدأ الجهاز التنفسي في تشكيل القصبات الهوائية والرئتين.
تكون الأطراف والأصابع: تبدأ الأطراف في التطور وتكون الأصابع بشكل أكثر وضوحًا خلال الثلث الأول من الحمل.
نبض القلب: يبدأ القلب في الخفقان والنبض بشكل منتظم خلال هذه الفترة. قد يتمكن الأطباء من سماع ضربات القلب عند إجراء فحص بالسونار في هذه المرحلة.
خلال الثلث الأول من الحمل، هناك عدد من الفحوصات اللازمة لمتابعة صحة الأم والجنين. يُنصح بزيارة الطبيب المتابع للحمل لتحديد التوقيت والترتيب المثالي لإجراء هذه الفحوصات. إليك شرحًا تفصيليًا لبعض الفحوصات خلال الثلث الأول من الحمل:
تحليل الدم: يتم أخذ عينة من الدم لتحليلها في المختبر. يتم قياس عدة عوامل مهمة مثل مستوى الهيموغلوبين وعدد الكريات الحمراء والبيضاء، ووظائف الكبد والكلى. كما يتم فحص مستويات هرمون الحمل المشعر (HCG) في الدم.
فحص البول: يُطلب من الأم تقديم عينة من البول لتحليلها. يتم فحص البول للكشف عن وجود البروتين والجلوكوز والكيتون وغيرها من المؤشرات الصحية.
فحص التراساوند (السونار): يُستخدم جهاز التراساوند لإنتاج صورة للجنين بواسطة الموجات فوق الصوتية. يساعد فحص التراساوند على تحديد تاريخ الحمل بدقة، وتقييم نمو الجنين وتطوره، والتحقق من وجود نبض القلب وقياس الشفافية القفوية.
فحص الدم الوراثي (التحليل الجيني): في بعض الحالات، قد يُقدم اقتراح لإجراء فحص الدم الوراثي لتحديد أخطار وجود تشوهات عند الجنين. يتم تحليل عينة من دم الأم للكشف عن التغيرات الجينية والكروموسومية.
فحص الفيروسات والأمراض المعدية: يمكن أن يتم طلب فحوصات للكشف عن الفيروسات المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وفيروس التهاب الكبد الفيروسي (Hepatitis B وC) والزهري والتوكسوبلازما والعدوى البولية الجرثومية.
متابعة ضغط الدم: يتم قياس ضغط الدم بشكل منتظم خلال الزيارات الدورية للطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل ضغط الدم المرتفع أو المنخفض.
بعد أن تعرفتي على أهم المعلومات المرتبطة بالثلث الأول من الحمل، إليك بعض النصائح الخاصة بهذه الفترة:
تناول غذاء صحي: احرصي على تناول وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحتك وصحة الجنين. تناولي الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة، وتجنبي الأطعمة غير الصحية والمأكولات السريعة.
شرب الماء بكميات كافية: تأكدي من شرب الكمية المناسبة من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب جسمك ودعم وظائفه الطبيعية.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم: يحتاج جسمك إلى راحة ونوم كافٍ لدعم نمو الجنين وتجنب التعب الزائد.
تجنب المشروبات الكحولية والتدخين: فهي مضرة لك وللجنين.
استشارة الطبيب المتابع للحمل: قمي بزيارات منتظمة للطبيب المتابع للحمل.
الحفاظ على نشاط بدني مناسب: ممارسة الرياضة بشكل معتدل ومناسب للحمل يمكن أن يكون مفيدًا للحفاظ على اللياقة البدنية والصحة العامة.
التعامل مع التغيرات العاطفية: قد تواجهين تغيرات عاطفية وهرمونية خلال الثلث الأول من الحمل، لذا حاولي التعامل معها بإيجابية وتواصلي مع الأشخاص المقربين منك للحصول على الدعم العاطفي.
تجنب المواد الضارة: تجنبي التعرض للمواد الكيميائية الضارة والأشعة الضارة، مثل بعض المواد الكيميائية الصناعية وأشعة الرنين المغناطيسي (MRI).
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا