علاج السيلان عند الرجال

لا يختفي مرض السيلان من تلقاء نفسه، بل يحتاج المريض للخضوع إلى علاج، فكيف يتم علاج السيلان عند الرجال؟ تابع القراءة للتعرف على الإجابة.

كيف يتم علاج السيلان عند الرجال؟

في الحقيقة لا تختلف طريقة علاج السيلان عند الرجال عن النساء، وتتم عن طريق المضادات الحيوية. إذ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها علاج مرض السيلان غير المصحوب بمضاعفات باستخدام المضاد الحيوي سيفترياكسون (Ceftriaxone) عن طريق الحقن لمرة واحدة فقط اعتمادًا على وزن المريض كالآتي:

• 500 ملليغرام من السيفترياكسون إن كان وزن المريض أقل من 150 كيلوغرام.
• 1 غرام من السيفترياكسون إن كان وزن المريض أكثر من 150 كيلوغرام. 

ولكن في حال كان المريض يعاني من حساسية من السيفترياكسون، حينها يصف الطبيب جرعة من الجنتامايسين (Gentamicin) تساوي 240 ملليغرام بالإضافة لجرعة من المضاد الحيوي أزيثرومايسين (Azithromycin) تعادل 2 جرام (الأزيثرومايسين يؤخذ عن طريق الفم).

وقد يوصي الطبيب بإضافة المضاد الحيوي دوكسيسيكلين (Doxycycline) كإجراء وقائي ضد الإصابة بالكلاميديا في حال الاشتباه بالإصابة بها لمدة 7 أيام.

وفي النهاية لا بد من التنويه أن علاج مرض السيلان عند الرجال أو النساء غير ممكن باستخدام العلاجات المنزلية أو الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، بل يجب الالتزام بالخطة العلاجية التي وضعها الطبيب فقط.

هل يمكن الشفاء من مرض السيلان تمامًا؟

نعم يمكن الشفاء من مرض السيلان في حال تلقي العلاج بشكل فوري، إذ تستطيع المضادات الحيوية التخلص من البكتيريا والقضاء عليها.

ولكن ظهور سلالات من البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يشكل بعض التحديات أمام نجاح العلاج، ولتجنب هذا الأمر من الضروري تناول جميع الأدوية الموصوفة وفقًا للتعليمات لعلاج العدوى حتى لو اختفت الأعراض وشعر المريض بالتحسن.

معلومات مهمة عن علاج السيلان

استكمالًا للحديث عن علاج مرض السيلان ، إليك المعلومات الآتية:

• عادةً ما يبدأ المريض بالشعور بالتحسن وتختفي الأعراض في غضون عدة أيام من تلقي العلاج، على الرغم من أن آلام الحوض أو الخصيتين قد تحتاج إلى أسبوعين حتى تختفي تمامًا.
• في حال استمرار الأعراض لفترة طويلة بعد العلاج من الضروري التواصل مع الطبيب.
• بعد علاج السيلان عند الرجال بالمضادات الحيوية، يمكن أن تنتقل العدوى للزوجة لمدة تصل إلى سبع أيام، لذا من الضروري تجنب ممارسة العلاقة لمدة أسبوع على الأقل. 
• بعد ثلاثة أشهر من علاج السيلان، يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإجراء اختبار السيلان مرة أخرى للتأكد من عدم الإصابة بالبكتيريا مرة أخرى، وهو أمر محتمل الحدوث في حال عدم علاج الزوجة.
• يساعد العلاج في التخلص من البكتيريا والقضاء عليها ولكنه لن يعالج أي ضرر سببته البكتيريا للجسم قبل العلاج، أي لا يمكنه علاج المضاعفات.
• العلاج لن يحمي من الإصابة بالسيلان مرة أخرى في المستقبل، لذا من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية للحماية من الإصابة مرة أخرى في المستقبل.

في النهاية من الضروري التنويه بضرورة خضوع الزوجة للفحص والعلاج أيضًا حتى في حال عدم ظهور أعراض عليها للوقاية من الإصابة مرة أخرى، فالسيلان من الأمراض المنقولة جنسيًا ومن المحتمل أن ينتقل للشريكة بنسبة عالية.

توفر بلازما في باقة الأمراض المنقولة جنسيًا 11 فحصًا ضروريًا للكشف عن الإصابة بمجموعة من الأمراض المنقولة جنسيًا ومنها مرض السيلان، والذي لا يتطلب أي شروط معينة.