ما الفرق بين تحليل الهربس igg و igm؟

تحليل الهربس igg و igm هما فحصان مخبريان يستخدمان للكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس الهربس في الدم، فما الفرق بين تحليل الهربس igg و igm؟ تابع القراءة لتعرف الإجابة.

ما الفرق بين تحليل الهربس igg و igm؟

عندما يصاب الشخص بالهربس، يستجيب الجهاز المناعي بتطوير أجسام مضادة أو بروتينات مناعية لمحاربة الفيروس بعد 18 - 21 يومًا من الإصابة، مثل الأجسام المضادة igg و igm، وفي الحقيقة يمكن لاختبارات الدم أن تبحث عن هذه الأجسام المضادة وتكتشف وجودها بدلًا من البحث عن الفيروس نفسه، فما الفرق بين تحليل الهربس igg و igm؟ إليك الإجابة:

• توقيت الكشف عن الإصابة

الأجسام المضادة من النوع igg هي النوع الأكثر شيوعًا ولكن ينتجها الجسم بعد فترة وجيزة من الإصابة قد تصل لعدة أسابيع، بينما الأجسام المضادة من النوع igm هي النوع الأول الذي يصنعه الجسم عند التلامس لأول مرة مع فيروس أو بكتيريا.

لذا يمكن أن يساعد إجراء تحليل الهربس igm في الكشف عن الإصابة الحديثة فورًا بعد التعرض للبكتيريا (في غضون 10 أيام)، بينما تحليل الهربس igg يحتاج لعدة أسابيع بعد التعرض للبكتيريا حتى يستطيع الكشف عن الإصابة الحديثة.

• مدة بقاء الأجسام المضادة في الدم

إجابة أخرى للسؤال "ما الفرق بين تحليل الهربس igg و igm؟" هو أن الأجسام المضادة igm تظهر في المراحل المبكرة من العدوى ولكنها لا تدوم لفترة طويلة في الجسم (قد يستمر ظهورها لبضعة أشهر فقط)، وعادةً لا يتم اكتشافها إلا أثناء الإصابة النشطة أو الإصابة الحديثة، على عكس الأجسام المضادة igg التي تظهر بعد فترة من العدوى الأولية ولكنها تبقى في الجسم ويمكن اكتشافها مدى الحياة.

• الدقة في التمييز بين أنواع فيروس الهربس

إن تحليل الهربس igg أكثر دقة في التفريق بين فيروس الهربس من النوع الأول HSV-1 (وهو النوع الذي يسبب الهربس الفموي بشكل أساسي) والثاني HSV-2 (هو النوع الذي يسبب الهربس التناسلي بشكل أساسي) من اختبار الهربس igm. 

• المرحلة الزمنية للإصابة

يشير وجود الأجسام المضادة من النوع igg إلى الإصابة بفيروس الهربس البسيط حاليًا أو للتعرض للفيروس في الماضي، بينما يشير ظهور الأجسام المضادة من النوع igm إلى العدوى الحديثة فقط.

أهم المعلومات عن تحليل الهربس igg

تحليل الهربس igg هو اختبار دم يستخدم للكشف عن وجود الأجسام المضادة من النوع igg التي ينتجها الجسم بعد فترة من الإصابة بفيروس الهربس، ولكنها تبقى موجودة في الدم لفترة طويلة.

قد يستغرق الأمر فترة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أسابيع من الإصابة الأولية قبل إنتاج ما يكفي من igg ليتم اكتشافه في التحليل، فمن المحتمل أن يؤدي إجراء الاختبار في أي وقت سابق إلى نتيجة سلبية إلا في حال التعرض لفيروس الهربس من قبل.

بشكل عام لا ينصح بهذا التحليل كفحص عام للجميع، ولكن يوصى به للنساء الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بالهربس التناسلي.

وتشير النتيجة الإيجابية للإصابة بفيروس الهربس البسيط حاليًا أو التعرض للعدوى في وقت سابق، أما النتيجة السلبية تعني عدم التعرض للهربس مسبقًا على الإطلاق.

توفر بلازما تحليل الأجسام المضادة للهربس النوع الأول igg أو الأجسام المضادة للهربس النوع الثاني igg، والذي لا يتطلب أي شروط أو تحضيرات مسبقة.

أهم المعلومات عن تحليل الهربس igm

تحليل الهربس igm هو تحليل دم يستخدم للكشف عن الإصابة المبكرة بفيروس الهربس البسيط، وذلك بالبحث عن الأجسام المضادة من النوع igm، وهي بروتينات ينتجها الجسم استجابة لعدوى الهربس.

هذا الاختبار هو أول اختبار دم يمكن القيام به للكشف عن الإصابة بالهربس، لأن الأجسام المضادة igm هي أحد أول أنواع الأجسام المضادة التي تظهر بعد الإصابة، ولكن يمكن أن تستغرق ما يصل حتى 10 أيام لتتطور بعد الإصابة الأولية بالفيروس.

عادةً ما ترتفع مستويات هذه الأجسام المضادة في وقت مبكر من الإصابة وتنخفض مع مرور الوقت، وتدل النتيجة الإيجابية على عدوى جديدة أو متكررة من الهربس، فإن كانت النتيجة إيجابية من igm وسلبية من igg قد تدل على عدوى جديدة، أما إن كانت مستويات igg وigm مرتفعات فقد تدل على عدوى متكررة.

توفر بلازما تحليل الأجسام المضادة للهربس النوع الأول igm أو الأجسام المضادة للهربس النوع الثاني igm، والذي لا يتطلب أي شروط أو تحضيرات مسبقة.