كيف يتم علاج التهاب المسالك البولية؟

التهابات المسالك البولية هي حالة شائعة جدًا، تؤثر على الكلى والمثانة والأنابيب المتصلة بها وتسبب حدوث عدوى والتهاب فيها، فكيف يتم علاج التهاب المسالك البولية؟ وهل يمكن الوقاية منها؟ تابع القراءة لتتعرف إلى الإجابات.

علاج التهاب المسالك البولية: كيف يتم؟

عادةً ما تكون المضادات الحيوية هي خط العلاج الأول لالتهابات المسالك البولية، ولكن يختلف نوع الدواء الموصوف ومدة العلاج به اعتمادًا على نوع البكتيريا الموجودة في البول وصحة المريض، وفيما يأتي بعض التفاصيل حول طرق علاج التهاب المسالك البولية:

• علاج الحالات البسيطة

لعلاج التهاب المسالك البولية البسيطة قد يصف الطبيب أحد المضادات الحيوية الآتية:

1. سيفالكسين (Cephalexin).
2. سيفترياكسون (Ceftriaxone).
3. نتروفورانتوين (Nitrofurantoin).
4. تريميثوبريم وسلفاميثوكسازول (Trimethoprim and sulfamethoxazole).
5. فوسفوميسين (Fosfomycin).
6. الأموكسيسيلين (Amoxicillin).
7. دوكسيسايكلين (Doxycycline).

كما قد يصف مسكنات الألم للتخفيف من الشعور بالحرقان أثناء التبول، وعادةً ما تكون دورة العلاج قصيرة للحالات البسيطة، أي يوصي الطبيب بتناول العلاج لمدة يوم إلى ثلاثة أيام، ويجدر التنويه أن العوامل التي تحدد ما إن كانت دورة العلاج قصيرة أم لا هي التاريخ الطبي والأعراض التي يعاني منها المريض.

• علاج الحالات المعقدة

قد يوصي الأطباء لعلاج الحالات المعقدة من التهابات المسالك البولية بالمضادات الحيوية السابقة ولكن لفترة أطول، أي لأسبوع أو أكثر (عادةً ما تستغرق دورة العلاج بأكملها من 5 - 10 أيام).

أو قد يوصي بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد في المستشفى وخاصة للحوامل المصابات بعدوى الكلى أو في حال ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالألم الشديد أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالأطعمة والسوائل، وبعد ذلك يوصي بالاستمرار بتناول أقراص المضادات الحيوية في المنزل.

وفي بعض الحالات المعقدة أو عدوى الكلى يمكن أن يوصي الطبيب بمجموعة الفلوروكينولونات (Fluoroquinolones) والتي تشمل السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، والليفوفلوكساسين (Levofloxacin) إن لك يكن هناك خيارات أخرى، وإن كانت فوائدها في علاج العدوى تفوق مخاطرها.

• علاج الالتهابات المتكررة

لعلاج التهاب المسالك البولية المتكررة قد يصف الطبيب الآتي:

1. تناول جرعة منخفضة من أحد المضادات الحيوية السابقة ولكن لفترة طويلة أي لستة أشهر أو أكثر.
2. تناول جرعة واحدة من أحد المضادات الحيوية بعد ممارسة العلاقة، إن كان الالتهاب مرتبط بالنشاط الجنسي.
3. تشخيص المريض لنفسه وأخذ العلاج بمجرد ظهور الأعراض مع بقاء التواصل مع الطبيب.
4. العلاج بالإستروجين المهبلي للنساء بعد الوصول لسن اليأس.

ويجدر التنويه أن تحليل الزراعة والحساسية - البول الذي تقدمه بلازما يمكنه الكشف عن نوع البكتيريا الموجودة في البول، وبالتالي يساعد في تحديد الأدوية الأنسب للعلاج.

نصائح لعلاج التهابات المسالك البولية

لأن التهابات المسالك البولية تسبب الألم والانزعاج، ننصحك باتباع الخطوات الآتية للتخفيف من الانزعاج:

• شرب الكثير من الماء لتخفيف البول والمساعدة على طرد البكتيريا من الجسم.
• تجنب المشروبات التي تهيج المثانة، مثل: القهوة، والكحول، والمشروبات الغازية، والحمضيات.
• وضع وسادة دافئة على منطقة أسفل البطن للتخفيف من الألم.
• تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبية كالباراسيتامول أو الإيبوبروفين لعلاج الحمى والألم.
• تناول الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية للتخفيف من حرقان البول، مثل: الفينازوبيريدين (Phenazopyridine). ولكن من الضروري التنويه لضرورة أخذها لمدة لا تزيد عن يومين.
• الالتزام بتناول جميع الأدوية الموصوفة حتى بعد الشعور بالتحسن، فعلى الرغم من أن معظم الأعراض تختفي في غضون أيام قليلة من بدء العلاج، إلا أنه من الضروري الاستمرار بتناول الأدوية كما وصفها الطبيب.

كيف يمكن الوقاية من التهابات المسالك البولية

في حال الإصابة بالتهابات المسالك البولية بشكل متكرر، ننصح باتباع الإجراءات الآتية للوقاية من تكرار حدوثها:

• شرب الكثير من السوائل.
• التبول بمجرد الشعور بالحاجة للتبول.
• التبول مباشرة بعد العلاقة.
• مسح المنطقة بلطف من الأمام للخلف بعد التبول للتقليل من خطر انتقال البكتيريا للمهبل.
• ارتداء ملابس داخلية قطنية وفضفاضة.
• تجنب استخدام الصابون المعطر أو البودرة حول المنطقة التناسلية.
• شرب عصير التوت البري.