الأيام التي لا يحدث فيها الحمل

بواسطة بلازما

تعتبر معرفة الأيام التي لا يحدث فيها الحمل من الأمور المهمة للعديد من الأزواج الذين يسعون لتنظيم الأسرة بطرق طبيعية. وفي هذا المقال سوف نوضح هذه الأيام بالإضافة لتفاصيل أخرى.

ما هي الأيام التي لا يحدث فيها الحمل؟

تقوم بعض النساء بتتبع مسار الدورة الشهرية وتحديد الأيام الأقل خصوبة لممارسة العلاقة خلالها بأمان بهدف تنظيم النسل، وتعرف هذه الطريقة بتنظيم النسل بطريقة الوعي بالخصوبة (Fertility awareness methods) أو تنظيم الأسرة الطبيعي. فما هي الأيام التي لا يحدث فيها الحمل؟ قبل الإجابة على هذا السؤال، في البداية لا بد من توضيح الحقائق الآتية:

سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!

 

  1. على الرغم من أن الدورة الشهرية يمكن أن تختلف من امرأة لأخرى، إلا أن متوسط طولها لدى معظم النساء هو 28 يومًا، ويعد اليوم الأول هو الذي يبدأ فيه الطمث.
  2. يطلق المبيضان البويضة قبل 10 - 16 يوم من بدء الدورة الشهرية التالية (أي من اليوم 12 حتى اليوم 18 من الدورة تقريبًا)، وتعرف هذه الفترة بنافذة الخصوبة، لأن هذه الأيام هي الأكثر خصوبة في الدورة الشهرية.
  3. من الممكن حدوث الحمل خلال الخمسة أيام التي تسبق الإباضة وفي نفس اليوم وفي اليومين التاليين (ولكن الاحتمالية أقل). إذ تبقى البويضة على قيد الحياة لمدة 24 ساعة بعد إطلاقها، ولكن يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش لمدة 5 أيام وفي حالات نادرة حتى 7 أيام بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
  4. تختلف أيام الإباضة من امرأة لأخرى، والأرقام التي ذكرناها سابقًا هي مجرد أرقام تقريبية، ولكن يمكن لاختبارات الإباضة أو الطبيب أن يساعد المرأة في تحديد ذلك.

وهذا يعني هناك 21 يومًا من أيام الدورة الشهرية تكون فيها احتمالية حدوث الحمل قليلة، وهي الأيام التي تسبق الدورة الشهرية وخلال أيام الدورة، إذ تعد هذه الأيام هي الأقل خصوبة.

أما الأيام التي تلي انتهاء الدورة الشهرية، فيمكن أن يحدث خلالها حمل في حال ممارسة العلاقة دون وقاية وخاصة للنساء اللاتي لديهن دورة شهرية أقصر من 28 يومًا، فقد تحدث لديهن الإباضة خلال أيام من انتهاء الدورة الشهرية، وكما ذكرنا يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية حتى 7 أيام بعد العلاقة.

هل الطريقة السابقة فعالة في منع الحمل؟

وفقًا لخدمة الصحة الوطنية (National Health Service)، تعد طريقة الوعي بالخصوبة فعّالة ويمكن أن تصل نسبة نجاحها حتى 99% في حال كانت الدورة الشهرية عند المرأة منتظمة جدًا واتبعها الأزواج بعناية. 

ولكن قدرت منظمة تنظيم الأسرة أن فعاليتها تتراوح بين 76 - 88%، وبينت أن وسائل منع الحمل الأخرى كاللولب أكثر فعالية. وذلك لأن يوم الإباضة قد يتغير كل شهر، كما أن بعض العوامل يمكن أن تؤثر على عدد أيام الدورة الشهرية، مثل:

  • التوتر والقلق.
  • ممارسة تمارين رياضية كثيفة.
  • النظام الغذائي المتبع.
  • السفر في مناطق زمنية مختلفة.
  • الالتهابات المهبلية، كالإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا أو عدوى فطرية.
  • الإفراط في تناول الكحول.
  • استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية في الأشهر السابقة.

وهذا يعني، أن هذه الطريقة ليست سهلة وسريعة وموثوقة تمامًا لمنع الحمل، بل قد يستغرق الأمر من 3 - 6 شهور للتعرف على الدورة الشهرية وتحديد أيام الخصوبة والأيام التي لا يحدث فيها الحمل لممارسة العلاقة بأمان خلالها، كما أنها لا توفر وقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.

وفي النهاية، يجدر التنويه أن نجاح هذه الطريقة يتطلب توازن مستويات الهرمونات عند المرأة، وانتظام الدورة الشهرية، وتوفر بلازما في باقة تحاليل الهرمونات النسائية 5 تحاليل لأنواع هرمونات مختلفة وهامة تلعب دورًا هامًا في انتظام الدورة والصحة.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا