هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا
خصم 20% على جميع حجوزات الزيارات المنزلية! استخدم كود "BLAZ20"
هناك العديد من الأسباب التي تجعل النساء يرغبن في حساب موعد الدورة الشهرية، فبعض النساء يرغبن في تحديد فترة الإباضة لممارسة العلاقة أو تجنبها، وترغب نساء أخريات في تحديد موعد الدورة القادمة من أجل التخطيط لرحلة ما، وفي هذا المقال سوف نوضح الطريقة بالتفصيل.
من أجل حساب موعد الدورة الشهرية سوف تحتاج المرأة لمعرفة كيفية تتبع الدورة الشهرية، وهذا الأمر بسيط جدًا، ويمكن القيام به من خلال تسجيل موعد بدء الدورة الشهرية في التقويم لبضعة أشهر ومن ثم حساب متوسط طول الدورة الشهرية. وفيما يأتي خطوات القيام بذلك:
سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!
اليوم الأول من الدورة الشهرية هو اليوم الأول في فترة الحيض، واليوم الأخير هو اليوم الذي يسبق اليوم الأول من فترة الحيض التالية، ومتوسط الوقت بين هذين الحدثين هو 28 يومًا، ولكن تختلف كل امرأة عن الأخرى، فقد تكون هذه الفترة الزمنية أطول أو أقصر بسبب الظروف الموسمية أو طبيعة التغذية أو الصحة العقلية والجسدية، ولكن تتراوح عند معظم النساء بين 25 - 30 يومًا.
لذلك الخطوة الأولى هي تحديد اليوم الأول من الدورة الشهرية في التقويم، ومن ثم البدء بالعد منذ اليوم الأول حتى اليوم الذي يسبق اليوم الأول من الدورة الشهرية التالية. فعلى سبيل المثال إن بدأت الدورة الشهرية في 5 حزيران وبدأت الدورة التالية في 2 تموز، فإن طول الدورة الشهرية يكون 27 يومًا.
بعد حساب طول الدورة الشهرية لبضعة أشهر، يمكن الآن حساب متوسط مدة الدورة الشهرية أو متوسط طولها، وذلك بجمع عدد أيام كل دورة، وتقسيم الرقم عدد الدورات (أي عدد مرات الدورة الشهرية) منذ بداية العد.
الآن يمكن حساب موعد الدورة الشهرية القادمة بسهولة، وذلك بإضافة متوسط طول الدورة الشهرية لتاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية، وبهذا يمكن حساب تاريخ البدء المتوقع.
لا يقتصر الأمر على إجراء عملية حسابية من أجل حساب موعد الدورة الشهرية، بل يمكن الاستعانة بتطبيقات تتبع الدورة، والتي تتطلب إدخال موعد بدء كل دورة شهرية، وعدد أيام الحيض، بالإضافة للأعراض التي تعاني منها المرأة لتحديد موعد الدورة لعدة أشهر قادمة، وهذا أمر مفيد إن كانت المرأة ترغب بتأخير إحدى الدورات المستقبلية لظرف ما.
كما أن معظم هذه التطبيقات متعددة الوظائف، إذ يمكنها تتبع الإباضة وتتبع علامات وأعراض معينة أخرى.
نعم، يمكن أن يتأثر موعد الدورة الشهرية بالعديد من العوامل الخارجية، لهذا السبب قد لا تأتي في الموعد المتوقع. ومن أبرز العوامل التي تؤثر عليها:
وبشكل عام يعد تأخير موعد الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 7 أيام أمرًا طبيعيًا، لذلك إن كانت الدورة تأتي في موعدها دائمًا ولكن تأخرت لأكثر من 7 أيام ننصح بزيارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء ذلك وعلاج المشكلة.
يمكن أن يطلب الطبيب بعض التحاليل لتحديد السبب وراء عدم انتظام الدورة، وجميعها متوفرة في بلازما، مثل: باقة تحاليل الهرمونات النسائية، وتحليل هرمون البروجسترون، وهرمون الإستراديول، وغيرها.
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا