أسباب الدوار المفاجئ

بواسطة بلازما

هل تعرضت لنوبات دوار مفاجئة وتشعر بالقلق حيالها؟ تابع قراءة المقال لتتعرف على أسباب الدوار المفاجئ بالإضافة لطرق اتحديد السبب الكامن وراءها.

أسباب الدوار المفاجئ

عادةً ما يحدث الدوار بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، ويستمر لبضع ثواني أو لفترة أطول. وفيما يأتي أبرز أسبابه:

سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!

  1. الدوار الموضعي الانتيابي الحميد

أكثر أسباب الدوار المفاجئ شيوعًا هو الدوار الموضعي الحميد، والذي يحدث بسبب التغيرات المفاجئة في وضعية الرأس مثل رفع الرأس لأعلى أو أسفل أو عند الاستلقاء أو التقلب أو الجلوس في السرير. حيث تتحرك بلورات الكالسيوم الصغيرة في الأذن الداخلية من موقعها الطبيعي وتنتقل لجزء آخر من الأذن الداخلية وتسبب الدوار.

يمكن أن يسبب هذا النوع من الدوار السقوط، وعادةً ما يستمر لمدة دقيقتين تقريبًا، ولكن قد يشعر البعض بعدم الثبات بين النوبات.

  1. مرض مينير

هو اضطراب في الأذن الداخلية يسبب نوبات من الدوار المفاجئ مع فقدان السمع والشعور بالضغط والامتلاء في أذن واحدة. عادةً ما تستمر النوبة الواحدة من ساعة إلى 24 ساعة وقد تحدث النوبات كل بضعة أيام أو أسابيع أو أشهر.

  1. الصداع النصفي

يشعر البعض بالدوار المفاجئ قبل نوبة الصداع النصفي بشكل مباشر أو خلالها، كما يمكن أن يسبب الصداع النصفي الدهليزي الدوار المفاجئ دون ظهور أعراض الصداع الأخرى.

  1. التهاب تيه الأذن أو العصب الدهليزي

العصب الدهليزي هو عصب موجود في الأذن الداخلية، ومسؤول عن حمل رسائل حول حركة الرأس إلى باقي أجزاء الجسم للمساعدة على التوازن، ويمكن أن يصاب بالتهاب نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية. بينما يحدث التهاب تيه الأذن عندما تلتهب الأعصاب السمعية والدهليزية في الجزء السمعي من الأذن الداخلية نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية. 

  1. تناول بعض الأدوية

تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب وأدوية القلب والأوعية الدموية والفينيتوين والكاربامازيبين ومدرات البول من أسباب الدوار المفاجئ أيضًا.

  1. أسباب أخرى

تشمل أسباب الدوار المفاجئ الأخرى شرب الكحول أو الإصابة بأحد المشاكل الصحية الآتية:

كيف يتم تحديد سبب الإصابة بالدوار المفاجئ؟

يقوم الطبيب بتحديد سبب الإصابة بالدوار المفاجئ بالسؤال عن الآتي:

  1. طبيعة الدوار الذي يعاني منه المريض وفيما إن كان يشعر بأن المحيط يدور به أم يشعر بالدوخة.
  2. الأعراض الأخرى التي يعاني منها المريض مثل فقدان السمع والطنين في الأذن والغثيان والتقيؤ والصداع وتغيرات الرؤية.
  3. عدد مرات ظهور الأعراض ومدة استمرارها.
  4. الأمور التي تحفز ظهور الأعراض أو تزيدها سوء.
  5. تأثير الأعراض على الحياة اليومية مثل عدم القدرة على المشي.

وبعد ذلك، يقوم الطبيب بإجراء فحص للأذنين والعينين والتوازن ويطلب إجراء عدة تحاليل واختبارات لأن الدوار المفاجئ قد يكون أحد أعراض العديد من المشاكل الصحية ومنها فقر الدم والتهاب الأذن الداخلية والسكري ومشاكل الغدة الدرقية وعدم توازن مستويات الكهارل وغيرها من الأمراض والمشاكل الصحية.


توفر بلازما كافة الفحوصات والتحاليل التي قد يطلبها الطبيب لتحديد سبب الإصابة بالدوار المفاجئ، ومنها تحليل فقر الدم، وباقة تحاليل الغدة الدرقية، وباقة متابعة السكر في الدم وغيرها من التحاليل.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا