هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا
خصم 20% على جميع حجوزات الزيارات المنزلية! استخدم كود "BLAZ20"
يعد سكري الحمل من المشاكل الشائعة بين النساء الحوامل، إذ يتراوح معدل الإصابة به في جميع أنحاء العالم بين 14 - 17%. وفي المقال الآتي سوف نلقي الضوء على أبرز وأهم التفاصيل المتعلقة به.
سكر الحمل (Gestational diabetes) هو أحد أنواع مرض السكري الذي يظهر لأول مرة أثناء الحمل، بسبب الهرمونات التي تنتجها المشيمة والتي تؤثر على قدرة الجسم على استخدام الأنسولين أو إنتاجه وتسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
تظهر هذه المشكلة خلال الحمل وتحديدًا في منتصف الحمل، أي بين الأسبوع 24 - 28، ولا يعني ظهور المرض الإصابة بالسكري قبل الحمل على الإطلاق.
سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!
في الحقيقة، إن السبب الفعلي وراء حدوث سكري الحمل غير معروف حتى الآن، إلا أن هناك مجموعة من النظريات التي حاولت تفسير ذلك، ومنها ما يتعلق بالمشيمة.
حيث تتطور المشيمة بشكل أساسي لتزويد الجنين بالمواد المغذية والماء خلال الحمل، وفي ذات الوقت تنتج مجموعة من الهرمونات للحفاظ على الحمل، ومنها هرمون الكورتيزول والإستروجين واللاكتوجين المشيمي البشري، وجميع هذه الهرمونات قد يكون لها تأثير مضاد للأنسولين. ومع نمو المشيمة يتم إنتاج المزيد من الهرمونات ويصبح خطر مقاومة الأنسولين أكبر.
وعلى الرغم من أن البنكرياس يكون قادرًا في الوضع الطبيعي على إنتاج كمية إضافية من الإنسولين للتغلب على مقاومة الإنسولين، إلا أنه في حال سكر الحمل لا يكون إنتاج الإنسولين كافيًا للتغلب على تأثير هرمونات المشيمة.
عادةً ما تكون الفئات الآتية أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل:
في الكثير من الأحيان لا يسبب سكري الحمل ظهور أعراض على المصابة، وحتى في حال ظهور أعراض فعادةً ما تكون خفيفة ولا تثير الانتباه وقد لا تلاحظها المريضة حتى يتم إجراء الفحص. وتشمل:
عادةً ما يقوم الطبيب بإجراء الاختبار بين الأسابيع 24 - 28 من الحمل، وقد يقوم بإجراء الاختبار في وقت أبكر في حال كان هناك عوامل خطر للإصابة.
ويتم التشخيص عادةً بإجراء فحص دم لقياس نسبة السكر في الدم، واعتمادًا على النتيجة قد يطلب الطبيب تحاليل أكثر شمولًا، ومنها:
توفر بلازما كافة التحاليل التي قد يطلبها الطبيب لتشخيص الإصابة بسكري الحمل وأبرزها تحليل السكر العشوائي، وتحليل السكر الصائم.
عادةً ما يختار الطبيب العلاج الأنسب اعتمادًا على عمر الحامل وصحتها العامة وتاريخها الطبي وشدة الحالة بالإضافة لمدى تحمل المريضة للأدوية والعلاجات الأخرى.
وبشكل عام يركز العلاج على الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي للحفاظ على صحة الحامل والجنين وتجنب المضاعفات الخطيرة أثناء الحمل والولادة، وقد يشمل العلاج واحد أو أكثر من الآتي:
وبعد الولادة سوف يقوم الطبيب بمتابعة مستويات السكر في الدم، كما سوف يقوم بإعادة الفحص بعد 6 - 12 أسبوع للتأكد من عودته للنطاق الطبيعي.
يشكل سكري الحمل خطرًا على الجنين في حال عدم التحكم بالحالة بشكل جيد، حيث يزيد ارتفاع مستوى السكر في الدم من خطر حدوث المضاعفات الآتية:
نعم، يمكن تقليل خطر الإصابة بسكر الحمل قبل حدوث الحمل من خلال إجراء تغييرات على نمط الحياة وأبرزها فقدان الوزن الزائد بممارسة النشاط البدني وتعديل النظام الغذائي.
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا