هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا
خصم 20% على جميع حجوزات الزيارات المنزلية! استخدم كود "BLAZ20"
يمر جسم المرأة خلال فترة الحمل، وفي الأشهر التالية للولادة بتغيرات عديدة، ومن التغيرات التي تثير القلق تساقط الشعر بعد الولادة، فما أسباب هذه الحالة؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ تابع القراءة لتتعرف على الإجابات.
تساقط الشعر بعد الولادة (Postpartum hair loss) هي حالة شائعة، تصيب ما يقارب 40 - 50% من النساء بعد الإنجاب، وتسبب تساقط الشعر بشكل مفرط ومفاجئ نتيجة تقلب مستويات الهرمونات قبل الحمل وبعده.
تعد هذه الحالة شائعة، ويمكن أن تبدأ في أي وقت بعد الولادة، ولكنها عادةً ما تبدأ بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر من الولادة.
عادةً ما يؤثر تساقط الشعر على فروة الرأس، ولكنه قد يؤثر على الحواجب والرموش أيضًا.
سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!
إن السبب الرئيسي لتساقط الشعر بعد الولادة هي التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل وبعده. فخلال فترة الحمل ترتفع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، مما يؤثر على دورة نمو الشعر، إذ يبقى الشعر لفترة أطول من المعتاد في مرحلة النمو، ولا يدخل في مرحلة التساقط، لذلك تلاحظ المرأة أن الشعر أصبح أكثر كثافة وتحديدًا في الثلث الثالث من الحمل.
ولكن بعد الولادة تعود مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون إلى ما كانت عليه قبل الحمل، ويعود نمو الشعر لما كان عليه، ويبدأ تساقط الشعر بشكل أكثر من السابق، فكل الشعر الزائد الذي لم يتساقط أثناء الحمل سوف يبدأ بالتساقط في نفس الوقت.
وبالإضافة لذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تساهم في تساقط الشعر بعد الولادة، ومنها:
يمكنك تحديد الأسباب الكامنة وراء تساقط الشعر بكل دقة، بإجراء باقة تحاليل تساقط الشعر التي تقدمها بلازما، والتي لا تطلب الصيام أو أي شروط أخرى قبل إجراء الفحص.
تعد هذه الحالة مؤقتة، إذ إنها لن تستمر لفترة أطول من 6 - 12 شهرًا، ولكن يكون تساقط الشعر في ذروته بعد أربعة أشهر من الولادة.
وبعد هذا الوقت يعود الشعر إلى دورة النمو الطبيعية، وتبدأ معظم النساء بملاحظة ازدياد كثافة الشعر.
لا يمكن علاج تساقط الشعر بعد الولادة، ولكن يمكن اتباع النصائح الآتية لاستعادة كثافة الشعر الطبيعية والتخفيف من تساقطه:
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا