هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا
خصم 20% على جميع حجوزات الزيارات المنزلية! استخدم كود "BLAZ20"
الزهري (Syphilis) هو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا التي تسبب مضاعفات صحية خطيرة في حال لم يتم علاجها بشكل صحيح، وفي المقال الآتي سوف نوضح أعراض مرض الزهري التي عليك زيارة الطبيب إن لاحظت ظهورها عليك.
لا تظهر أعراض مرض الزهري الأولى مباشرة على الشخص بعد الإصابة بالبكتيريا، بل تحتاج لعدة أسابيع حتى تظهر، ويبلغ متوسط الوقت عادةً 21 يومًا أي 3 أسابيع، ولكن يمكن أن تتراوح المدة التي تحتاجها الأعراض حتى تظهر بين 10 - 90 يومًا. كما يمكن أن يصاب الشخص ببكتيريا الزهري دون ظهور أعراض لعدة سنوات.
سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!
يتطور مرض الزهري على عدة مراحل، وتختلف الأعراض تبعًا للمرحلة التي وصل لها المريض، ولكن لن تحدث الأعراض بنفس الترتيب دائمًا، فقد تتداخل المراحل مع بضعها البعض. وعادةً ما تنتقل العدوى للأشخاص الآخرين خلال المرحلتين الأوليتين والتي يعاني خلالها المريض من أعراض واضحة. وفيما يأتي أعراض مرض الزهري وعلامات الإصابة تبعًا لمرحلة المرض:
عادةً ما تبدأ هذه المرحلة بعد 10 - 90 يومًا من الإصابة بالبكتيريا وفي المتوسط بعد حوالي 3 أسابيع، ويكون العرض الأساسي لها هو ظهور قرحة أو أكثر غير مؤلمة في أو على الفم أو فتحة الشرج أو القضيب أو المهبل أو عنق الرحم، تكون مستديرة الشكل وقد يخرج منها القيح، وعادةً ما تختفي من تلقاء نفسها بعد 2 - 6 أسابيع.
من غير الضروري أن يلاحظ المصاب ظهور التقرحات لأنها غير مؤلمة وقد تظهر في مناطق مخفية مثل المستقيم أو عنق الرحم، كما يمكن أن يكون العرض الوحيد هو انتفاخ وتضخم الغدد الليمفاوية. وعادةً ما تكون هذه المرحلة شديدة العدوى.
تبدأ هذه المرحلة بعد 7 - 10 أسابيع من الإصابة بالبكتيريا، ويعد العرض الرئيسي هو ظهور طفح جلدي على راحتي اليدين وباطن القدمين أو الصدر أو الظهر، يكون على شكل بقع خشنة أو حمراء أو بنية محمرة وغير مثيرة للحكة وليست مؤلمة، وقد تكون باهتة جدًا بحيث يصعب ملاحظتها. وتشمل أعراض مرض الزهري الأخرى في هذه المرحلة:
عادةً ما تختفي أعراض المرحلة الثانوية في حال تلقي العلاج أو عدمه، ولكن بدون علاج قد يتطور المرض للمرحلة التالية.
المرحلة الثالثة من المرض هي المرحلة الكامنة أو المرحلة الخفية، والتي تختفي خلالها أعراض المرحلة الأولى والثانية، ولن يكون هناك أي أعراض واضحة أو ملحوظة على المصاب.
قد تستمر هذه المرحلة لعدة سنوات، وفي حال عدم تلقي العلاج فإن المريض سوف يبقى في هذه المرحلة أو ينتقل للمرحلة النهائية ويسبب مضاعفات خطيرة للغاية، لذلك من المهم علاج مرض الزهري حتى لو اختفت الأعراض.
بعد المرحلة الكامنة، يصاب حوالي 30 - 40% من مرضى الزهري الذين لم يتلقوا العلاج بمجموعة من المضاعفات تعرف بالزهري الثالثي أو الزهري المتأخر.
عادةً ما تلحق هذه المضاعفات الضرر بأي جزء من أجزاء الجسم، بما في ذلك القلب والدماغ والحبل الشوكي والعيون والعظام والكبد والأوعية الدموية، إذ يمكن أن تسبب العمى أو فقدان السمع أو فقدان الذاكرة أو السكتة الدماغية أو التهاب السحايا أو الخرف أو العجز الجنسي أو الشلل أو أمراض القلب والعظام وغيرها الكثير من المضاعفات الخطيرة والمهددة للحياة.
عادةً ما تحدث هذه المضاعفات بعد سنوات كثيرة من الإصابة الأولية وإهمال العلاج.
لتشخيص الإصابة بمرض الزهري يطلب الطبيب إجراء تحليل الزهري للبحث عن الأجسام المضادة للبكتيريا في الدم، بالإضافة لإجراء فحص بدني شامل. وفي حال كان هناك قرحة قد يطلب الطبيب أخذ عينة من القرحة لتحديد ما إن كانت بكتيريا الزهري موجودة أم لا.
وقد يطلب الطبيب إجراء البزل الشوكي إن اشتبه بحدوث مشاكل في الجهاز العصبي بسبب الزهري الثالثي وكانت اختبارات الدم إيجابية لجمع عينة من السائل الشوكي والبحث عن بكتيريا الزهري.
يمكنك إجراء التحليل الرئيسي لتشخيص مرض الزهري الذي تقدمه بلازما، ولا يتطلب تحضيرات مسبقة، مثل: تحليل الزهري (VDRL) أو تحليل الزهري (PRP).
من الضروري الخضوع لتحليل الزهري في حال ظهر عليك أو على شريكك علامات وأعراض مرض الزهري، والتي عادةً ما تظهر بعد أسبوعين إلى 3 أسابيع من الإصابة أو بعد ذلك.
كما يجب الخضوع لتحليل الزهري في حال تم تشخيص إصابة شريك حياتك مؤخرًا بالزهري، أو في الحالات الآتية:
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا