ما هي أعراض ارتفاع الكولسترول؟

بواسطة بلازما

يرتبط ارتفاع الكولسترول في الدم ارتباطًا وثيقًا بحدوث العديد من المشكلات الصحية الخطيرة كالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، لذلك سوف نعرفك في المقال الآتي على أعراض ارتفاع الكولسترول التي تعد مؤشرًا مهمًا لزيارة الطبيب.

ما هي أعراض ارتفاع الكولسترول؟

حقيقةً، لا يوجد أي أعراض لارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، والطريقة الوحيدة لمعرفة ما إن كان مستوى الكولسترول مرتفعًا أم لا هي بإجراء فحص الدم.

إذ إنّ العديد من الأشخاص يكتشفون إصابتهم بارتفاع الكولسترول خلال الفحوصات الروتينية، والكثير من الناس لا يستطيعون اكتشاف إصابتهم بارتفاع الكولسترول حتى يعانوا إحدى المشكلات الصحية التي تهدد حياتهم.

ومع ذلك، يرتبط فرط كوليسترول الدم العائلي (Familial hypercholesterolaemia)، وهو اضطراب وراثي نادر يتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وتحديدًا الكوليسترول السيء، بمجموعة من العلامات والأعراض الواضحة، وهذه أبرزها:

خدمة الزيارة المنزلية 

 

  1. الصفرومات أو الأورام الصفراء (Xanthomata): قد يتراكم الكولسترول في مفاصل اليدين أو القدمين أو وتر العرقوب الموجود في الجزء الخلفي من الكاحل، ويسبب ظهور تورمات صفراء اللون في هذه المناطق.
  2. اللويحات الصفراء (Xanthelasmas): من أبرز أعراض ارتفاع الكولسترول العائلي ظهور كتل صغيرة صفراء اللون بالقرب من الزاوية الداخلية للعين.
  3. القوس القرنوية (Corneal arcus): أي ظهور حلقة بيضاء شاحبة حول القزحية، وهي الجزء الملون من العين.

كيف يُشخّص ارتفاع الكولسترول؟

كما ذكرنا سابقًا، لن تظهر أعراض ارتفاع الكولسترول على المريض، ويعد فحص الدم هو الوسيلة الوحيدة لتشخيص الإصابة.

إذ تُسحب عينة دم من وريد الشخص لقياس نسبة الكولسترول الكلي (Total cholesterol)، والكولسترول النافع (HDL cholesterol)، والكولسترول الضار (LDL cholesterol)، وقد تُقاس نسبة الدهون الثلاثية (Triglycerides) أيضًا.

وفيما يأتي المستويات المرغوب بها لنسبة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم اعتمادًا على مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (The Centers for Disease Control and Prevention):

  • الكولسترول الضار: أقل من 100 ملليغرام/ديسيلتر.
  • الكولسترول النافع: 40 ملليغرام/ديسيلتر أو أعلى.
  • الكولسترول الكلي: أقل من 200 ملليغرام/ديسيلتر.
  • الدهون الثلاثية: أقل من 150 ملليغرام/ديسيلتر.

تقدم بلازما في باقة تحاليل الكوليسترول والدهون فحصًا لمستويات الكولسترول في الجسم، سواء الكلي أو الضار أو النافع، بالإضافة إلى البروتين الدهني والدهون الثلاثية.

هل فحص الكولسترول ضروري حقًا؟

يرتبط ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بالإصابة بالعديد من الحالات الصحية الطارئة، فعادةً ما يُخزن الجسم الكمية الزائدة من الكولسترول في الشرايين على شكل لويحات (Plaque). 

مع مرور الوقت، تعمل هذه اللويحات على تضييق الشرايين، بحيث تمر كمية أقل من الدم خلالها، وقد تتسبب في تغيير تركيبة بطانة الشرايين، ويمكن أن تتفكك هذه اللويحات لتكون جلطة دموية تسد الشرايين وتمنع تدفق الدم، ويمكن أن تسبب الشرايين المسدودة نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

ولأن المريض لن يعاني من أعراض ارتفاع الكولسترول من الضروري الخضوع لفحوصات دورية لقياس نسبة الكولسترول في الدم.

يتم إجراء الفحص بسحب عينة دم من الوريد لتحليها، وعادةً ما يُطلب من الشخص الصيام لمدة 12 ساعة على الأقل قبل الفحص.

كل متى يجب إجراء فحص الكولسترول ؟

يوصي المعهد الوطني للقلب والرئة والدم (NHLBI) بأن يتم إجراء الفحص الأول لقياس نسبة الكولسترول في الدم بين سن الـ 9 - 11 عامًا، وإعادة الفحص كل 5 سنوات بعد ذلك. كما يجب إجراء الفحص بشكل أكثر تكرارًا في الحالات الآتية:

  • إذا كان لديك تاريخ عائلي لارتفاع نسبة الكولسترول أو أمراض القلب.
  • إذ كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
  • إن كنت مدخنًا.
  • إن كنت تعاني من زيادة الوزن.

ومع التقدم بالعمر، يوصي المعهد الوطني للقلب والرئة والدم بإجراء الفحص كالآتي:

  • كل عامين: للرجال بين الـ 45 - 65، والنساء بين الـ 55 - 65.
  • كل عام: للرجال والنساء الأكبر من 65 عامًا.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا