هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا
خصم 20% على جميع حجوزات الزيارات المنزلية! استخدم كود "BLAZ20"
غالبًا ما ينطوي علاج ارتفاع الدهون الثلاثية والمعروف طبيًا بحالة فرط ثلاثي جليسيريد الدم (Hypertriglyceridemia) على إجراء تعديلات على نمط الحياة وممارسة الرياضة وتناول بعض الأدوية. وفي المقال الآتي سوف نوضح لك طرق علاج الدهون الثلاثية الأكثر فعالية بالتفصيل.
الدهون الثلاثية هي نوع من أنواع الدهون الموجودة في الدم، والتي يقوم الجسم بتصنيعها من السعرات الحرارية الزائدة، فبعد تناول الطعام يقوم الجسم بتحويل السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون ثلاثية ويخزنها في الخلايا الدهنية ليستخدمها كمصدر للطاقة لاحقًا.
وعلى الرغم من أنها تعد مصدرًا مهمًا للطاقة، إلا أن ارتفاع مستوياتها عن الطبيعي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض خطيرة أخرى، لذلك يعد العلاج ضروريًا جدًا.
عادةً ما يتم علاج هذه الحالة وإعادة مستويات الدهون الثلاثية إلى المستويات الطبيعية بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، ولكن يمكن أن يصف الطبيب مجموعة من الأدوية في الحالات التي تكون فيها مستويات الدهون الثلاثية مرتفعة جدًا، وفيما يأتي تفاصيل حول طرق علاج الدهون الثلاثية:
وهي الخطوة الأولى في علاج الدهون الثلاثية، وفيما يأتي أهم الإرشادات:
يوصى بممارسة تمارين رياضية معتدلة الشدة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أي بما يعادل 30 دقيقة يوميًا لمدة 5 أيام، أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية الشديدة أسبوعيًا لخفض مستوى الدهون الثلاثية.
قد يكون لفقدان 5 - 10% من الوزن (للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن) تأثير إيجابي في خفض نسبة الدهون الثلاثية.
لذلك ننصحك بخفض وزنك الزائد والحفاظ على وزن صحي باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
بينت العديد من الدراسات أن شرب الكحول يرفع من مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، لذلك من الضروري تجنب شرب الكحول تمامًا.
لعلاج الدهون الثلاثية من الضروري اتباع الإرشادات الآتية:
بالإضافة لما سبق، من الضروري القيام بالآتي:
كما يمكنك تناول بعض المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب، مثل: مكملات زيت السمك، أو الحلبة، أو فيتامين د، أو الكركمين. إذ أثبتت بعض الدراسات قدرتها على خفض الدهون الثلاثية.
قد يوصي الطبيب بتناول واحد أو أكثر من الأدوية الآتية لعلاج الدهون الثلاثية إن لم تكن تعديلات نمط الحياة كافية:(1)(2)(3)
غالبًا ما يكون ارتفاع الدهون الثلاثية علامة على الإصابة بحالات أخرى تزيد من مخاطر الإصابة بأحد أمراض القلب، مثل: قصور الغدة الدرقية، أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.
لذلك يمكن التحكم في مستوى الدهون الثلاثية بالسيطرة على تلك الحالات، ويكون ذلك بتناول أدوية جديدة أو بإجراء تغييرات على نظام الدواء الحالي حسبما يرى الطبيب الأنسب.
وفي بعض الأحيان، يكون ارتفاع الدهون الثلاثية هو أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل: مدرات البول، والستيرويدات، وحاصرات مستقبلات بيتا، والإستروجين، وفي هذه الحالات يقوم الطبيب باستبدال تلك الأدوية أو تعديل الجرعة.
وفي النهاية، لا بد من التنويه إلى ضرورة استشارة الأخصائي لتحديد العلاج الأنسب، فعادةً ما يقرر الطبيب الخطة العلاجية اعتمادًا على شدة ارتفاع الدهون الثلاثية وحالة المريض وصحته العامة.
تقدر الجمعية الأمريكية للقلب المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية في الدم بأقل من 150 ملليغرام/ديسيلتر، وتعبر القيم الآتية عن النسب المرتفعة:
تزيد المستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة لمن يعاني من انخفاض في مستويات الكوليسترول الجيد وارتفاع في مستويات الكوليسترول الضار ومرضى السكري، كما تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتهاب البنكرياس.
لذلك من الضروري إجراء فحص الدهون الثلاثية الذي تقدمه بلازما، فكل ما عليك هو التواصل معهم لحجز موعد، وسوف تقوم بلازما بإرسال شخص مختص إلى العنوان الذي ترغب فيه والوقت الذي يناسبك لسحب عينة دم وتحليلها ومن ثم إرسال النتائج برسالة نصية فور ظهورها.
ولكن من الضروري التنويه لضرورة الصيام لمدة 12 ساعة على الأقل قبل الفحص، وذلك لأن الطعام يمكن أن يزيد من مستويات الدهون الثلاثية في الدم بشكل مؤقت.
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا