أعراض الحساسية من الأكل

بواسطة بلازما

تحدث الحساسية الغذائية عندما يقوم الجسم باستجابة مناعية تجاه بعض الأطعمة، مثل: الفول السوداني، والحليب، والبيض، فما هي أعراض الحساسية من الأكل؟ وكيف يمكن تشخيص هذه الحالة؟

أعراض الحساسية من الأكل

عادةً ما تظهر أعراض الحساسية من الأكل أو ما يعرف بالحساسية الغذائية في غضون ثواني أو دقائق قليلة من تناول الطعام حتى ساعتين، وفي حالات نادرة قد تتأخر الأعراض لعدة ساعات. وبالنسبة للبعض تكون الأعراض خفيفة إلى متوسطة، بينما يعاني آخرون من رد فعل تحسسي خطير قد يكون مهددًا للحياة. وفيما يأتي أبرز التفاصيل حول ذلك:

سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!

 

  • الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة

تشمل أعراض الحساسية من الأكل الخفيفة إلى المتوسطة ما يأتي:

  1. وخز أو حكة في الفم.
  2. صعوبة في البلع.
  3. ظهور طفح جلدي أحمر مثير للحكة.
  4. تورم الشفتين والوجه واللسان وفي بعض الأحيان تورم الحلق وأجزاء أخرى من الجسم.
  5. الشعور بألم في البطن والإصابة بالإسهال.
  6. الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  7. احتقان الأنف وصعوبة التنفس.
  8. أعراض تشبه أعراض حمى القش، مثل: العطس، وحكة في العيون (التهاب المتلحمة التحسسي).
  9. الدوخة والدوار.
  • الأعراض الشديدة 

قد يصاب بعض الأشخاص برد فعل تحسسي شديد أو ما يعرف بالحساسية المفرطة (Anaphylaxis) والتي يمكن أن تهدد الحياة، وعادةً ما تظهر الأعراض بشكل مفاجئ وتتفاقم بسرعة. ففي البداية تظهر الأعراض السابقة على المريض، ولكنها سرعان ما تتفاقم وتظهر الأعراض الآتية:

  1. زيادة صعوبة التنفس، والإصابة بالصفير والسعال المستمر.
  2. شعور مفاجئ بالقلق والخوف.
  3. عدم انتظام ضربات القلب (فعادةً ما تكون أسرع من الطبيعي).
  4. انخفاض حاد ومفاجئ في ضغط الدم يسبب الارتباك والدوخة.
  5. فقدان الوعي.
  6. زيادة تورم اللسان والحلق.
  7. صعوبة التحدث.
  8. شحوب البشرة وخاصة عند الأطفال.

يجدر التنويه أن الحساسية المفرطة هي حالة طبية طارئة وبدون علاج سريع قد تهدد الحياة، لذلك من الضروري الاتصال بالطوارئ في حال ظهور أعراض الحساسية من الأكل السابقة.

كيف يتم تشخيص الحساسية من الأكل؟

عادةً ما تسبب الحساسية الغذائية نفس الأعراض في كل مرة يتم خلالها تناول الطعام المثير للحساسية، لذلك قد يسأل الطبيب في البداية الأسئلة الآتية:

  1. ما هي الأطعمة التي تناولتها وما هي كميتها؟
  2. كم من الوقت تستغرق الأعراض حتى تظهر بعد تناول الطعام؟
  3. ما هي الأعراض التي تعاني منها؟ 

وفي حال شك في إصابتك بالحساسية الغذائية، حينها سوف يقوم بإجراء عدة اختبارات للتأكد من ذلك، ومنها:

  • اختبار الجلد: ويقوم خلاله بوضع كمية صغيرة من الأطعمة المسببة للحساسية (المحلول المصنوع من الطعام) على جلد الذراعين أو الظهر ويقوم بإجراء وخزات صغيرة بإبرة ويقيس ردود الفعل تجاه مسببات الحساسية بعد 15 دقيقة، ففي حال احمرار المنطقة والإصابة بالحكة فهذا يشير للإصابة بالحساسية.
  • اختبار الدم: لقياس كمية الأجسام المضادة التحسسية لمختلف مسببات الحساسية في الدم، حيث تشير المستويات المرتفعة من الأجسام المضادة للإصابة بالحساسية. عادةً ما يتم قياس الجسم المضاد المرتبط بالحساسية والمعرف بالجلوبيولين المناعي E.
  • اختبار تحدي الطعام: الذي يتم إجراؤه في العيادة، بحيث يتم إعطاء المريض كميات صغيرة ولكن متزايدة من الطعام المشتبه به، وفي حال عدم ظهور الأعراض يمكن إدراج الطعام ضمن النظام الغذائي.
  • نظام الإقصاء: والذي يطلب فيه الطبيب من الشخص التخلص من الأطعمة المشتبه بها من النظام الغذائي لمدة أسبوعين، ومن ثم اضافتها بشكل تدريجي واحدًا تلو الآخر ومراقبة ظهور الأعراض من عدمها.

تقدم بلازما فحص حساسية الطعام (اختبار الدم) والذي يساعد في الكشف عن الأطعمة المسببة للحساسية ولا يتطلب أي شروط أو تحضيرات مسبقة.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا