أسهل طريقة لحساب أيام التبويض

عند محاولة الحمل، يعد توقيت العلاقة الزوجية عاملًا حاسمًا. إذ إن فهم نمط الدورة الشهرية وتحديد أيام الإباضة بدقة يساعد في اكتشاف فترات الخصوبة العالية ويزيد من فرص الحمل. لذا، في هذا المقال سنتعرف معًا على أسهل طريقة لحساب أيام التبويض بدقة.

أسهل طريقة لحساب أيام التبويض

تحديد أيام التبويض هي خطوة أساسية يجب أن تقوم بها كل امرأة تسعى لحدوث الحمل، فهذه الأيام هي الأكثر خصوبة، وممارسة العلاقة خلالها يرفع من فرصة حدوث الحمل بنسبة عالية جدًا. كما ترغب بعض النساء في معرفة أيام التبويض كطريقة طبيعية لمنع حدوث الحمل من خلال تجنب ممارسة العلاقة خلالها. 

قد يبدو حساب أيام التبويض عملية معقدة لبعض النساء، إلا أن هناك طرق سهلة وفعالة جدًا، وفيما يأتي أسهل طريقة لحساب أيام التبويض في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة:

1. معرفة طول الدورة الشهرية

طول الدورة الشهرية هو عدد الأيام من أول يوم نزول دم في الدورة الشهرية الأخيرة إلى أول يوم نزول دم في الدورة الشهرية التالية.

عادةً ما يميل طول الدورة الشهرية إلى التباين والاختلاف من امرأة لأخرى، لكن وبشكل عام يتراوح بين 23 - 35 يوم، وأول خطوة لحساب أيام التبويض هي تحديد طول الدورة الشهرية.

2. تحديد يوم الإباضة

عادةً ما تحدث الإباضة قبل 14 يوم من موعد الدورة الشهرية التالية، وهذا يعني أن طرح 14 يومًا من تاريخ توقع بدء الدورة الشهرية التالية يحدد اليوم التقريبي للإباضة.

فعلى سبيل المثال، إن كان طول الدورة الشهرية 28 يوم، من المحتمل أن تكون الإباضة في اليوم 14، وإن كان طول الدورة 30 يومًا، فمن المحتمل أن تكون الإباضة في اليوم 16 من الدورة، وإن كان طول الدورة 21 يومًا، فمن المحتمل أن تكون في اليوم السابع تقريبًا.

ولكن من الضروري التنويه بأن فترة الخصوبة تشمل يوم الإباضة والأيام الخمسة التي تسبقه وذلك لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش حتى 5 أيام في الجسم، لذلك فإن ممارسة العلاقة كل يومين خلال تلك الفترة سوف يرفع من فرصة حدوث الحمل بشكل كبير جدًا.

أعراض وعلامات التي تؤكد حدوث التبويض

بعد اتباع أسهل طريقة لحساب أيام التبويض وتوقع الأيام الأكثر خصوبة، قد يساعد تتبع ظهور أعراض وعلامات التبويض في تأكيد هذه الأيام. وفيما يأتي الأعراض الشائعة للإباضة التي يجب الانتباه لها:

• الإفرازات المهبلية تصبح نقية وتشبه بياض البيض لتساعد الحيوانات المنوية على السباحة إلى البويضة.
• الإصابة بتشنجات خفيفة أسفل البطن.
• ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسية، وعادةً ما يبقى هذا الارتفاع مستمرًا خلال أيام خصوبة.
• زيادة الدافع الجنسي.
• الشعور بالغثيان والصداع بسبب التغيرات في مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون.
• زيادة الحساسية للرائحة والذوق.
• ألم في الثديين.

وفي الحقيقة، ننصح بتتبع هذه العلامات على مدى بضعة أشهر لمعرفة ما هو النموذجي للجسم.

طرق إضافية لتحديد أيام التبويض

إلى جانب الطرق التقليدية، هناك طرق إضافية لحساب أيام التبويض وقد يكون بعضها مفيدًا للنساء اللاتي لديهن دورة شهرية غير منتظمة، أو من كانت دورتها تختلف من شهر لآخر:

• أجهزة فحص الإباضة المنزلية

يباع في الصيدليات أجهزة تشبه أجهزة فحص الحمل المنزلية تساعد على توقع أيام التبويض، حيث تعمل عن طريق الكشف عن مستوى الهرمون اللوتيني الذي يبدأ الجسم في إطلاقه قبل 36 ساعة من الإباضة. ففي حال إجراء الفحص وظهور النتيجة إيجابية فهذا يعني أن الإباضة سوف تحدث خلال 24 - 36 ساعة القادمة، وتعد هذه الطريقة مفيدة لمن لديها دورة شهرية غير منتظمة.

• حاسبات الإباضة

توفر العديد من التطبيقات والمواقع الالكترونية حاسبة إباضة تساعد في اكتشاف أكثر الأوقات خصوبة، وكل ما يجب فعله هو وضع طول الدورة الشهرية في الخانة المحددة، ومن ثم اختيار تاريخ بدء آخر دورة شهرية.

توفر بلازما تحاليل لكافة الهرمونات التي تتحكم بعملية الإباضة، ومنها الهرمون المنبه للجريب، والهرمون المنشط للجسم الأصفر والذي يطلب الطبيب القيام به في وقت محدد لأن مستوياته تختلف مع الدورة الشهرية.