طرق تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية

بواسطة بلازما

هل تظهر عليك أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وتتساءل عن طرق التشخيص؟ تابع قراءة المقال الآتي والذي سوف نوضح خلاله طرق تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية بالتفصيل بالإضافة لأهمية التشخيص المبكر.

كيف يتم تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية؟

عادةً ما يقوم الأطباء بتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية من خلال عدة خطوات، وفيما يأتي توضيح لها:

  • التاريخ الطبي والفحص البدني

الخطوة الأولى في تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية هي بأخذ التاريخ الطبي للمريض وإجراء فحصًا بدنيًا للتحقق من وجود أي أعراض واضحة تشير للإصابة بهذه المشكلة الصحية، وفيما يأتي الأمور التي يقوم الطبيب بفحصها:

  1. يتحسس الغدة الدرقية بلطف للتحقق ما إذا كانت متضخمة أو متورمة أو تسبب الألم.
  2. يقوم بفحص العينين بحثًا عن أعراض مرض جريفز، والتي تشمل تورم واحمرار وانتفاخ العينين.
  3. يفحص البشرة ليتأكد فيما إن كانت رطبة ودافئة أم لا.
  4. يتأكد فيما إن كان هناك ارتعاش ورجفة في اليدين ويبحث عن التغيرات في الأظافر.
  5. يقيس نبضات القلب بالسماعة، للتأكد فيما إن كانت غير منتظمة أو سريعة.
  • تحاليل الدم

تساعد تحاليل الدم في تأكيد التشخيص، وخاصة لكبار السن، وذلك لأنهم لا يعانون من الأعراض التقليدية لفرط نشاط الغدة الدرقية، لذلك عادةً ما يطلب الطبيب إجراء تحليل دم لقياس مستويات الهرمونات الآتية:

  • هرمون الثايروكسين (T4)، وهرمون ثلاثي يودوثيرونين (T3): ترتفع مستوياتهما في حال الإصابة بفرط نشاط الغدة.  
  • الهرمون المنبه للغدة الدرقية (Thyroid-stimulating hormone): تنخفض مستوياته في حال الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.

يمكنك قياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية من خلال باقة تحاليل الغدة الدرقية التي توفرها بلازما. لا يتطلب هذا الفحص الصيام أو أي شروط أخرى، ولكن يجدر التنويه أن تحليل الدم قد يعطي نتيجة خاطئة في حال تناول البيوتين "وهو أحد مكملات فيتامين ب" وقد يطلب الطبيب التوقف عن تناوله قبل 3 - 5 أيام من إجراء الفحص.

  • تصوير الغدة الدرقية

إن أظهرت نتائج فحص الدم فرط نشاط الغدة الدرقية، حينها قد يطلب الطبيب أحد الاختبارات الآتية لتحديد السبب الكامن وراء الإصابة بفرط نشاط الغدة:

  1. اختبار امتصاص اليود المشع

خلال هذا التحليل يأخذ المريض كمية صغيرة وآمنة من اليود المشع عن طريق الفم، وبعد فترة معينة يتم استخدام جهاز لمعرفة كمية اليود الذي امتصته الغدة. ففي حال امتصت كمية كبيرة، فهذا يعني أنها تفرز الكثير من هرمون الثايروكسين، وهذا قد يكون مؤشرًا على الإصابة بمرض جريفز أو عقيدات الغدة الدرقية.

  1. مسح الغدة الدرقية

يتم إجراء هذا التحليل في ذات الوقت الذي يتم فيه إجراء اختبار امتصاص اليود، وذلك لأنه يتطلب تناول المريض لكمية من اليود المشع أو الحصول على كمية من اليود عن طريق الحقن.

فبعد تناول كمية من اليود المشع يطلب الأخصائي من الشخص الاستلقاء على طاولة مع إمالة الرأس للخلف لالتقاط عدة صور للغدة الدرقية من خلال كاميرا خاصة لمعرفة مقدار المادة التي تم امتصاصها وفحص شكل وحجم الغدة.

إذ يجعل اليود المشع الغدة الدرقية تظهر ساطعة على الشاشة، وبالتالي يستطيع الطبيب البحث عن أي كتل أو عقيدات أو التهاب أو تورم أو تضخم أو حتى سرطان.

  1. تصوير الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية

يتم استخدام موجات صوتية عالية التردد لالتقاط صور للغدة الدرقية، حيث تساعد الموجات فوق الصوتية في العثور على العقيدات.

ولأن هذه الصورة لا تعرض المريض لأي نوع من الأشعة تعد مناسبة للحوامل والمرضعات ومن لا يستطيع تناول اليود المشع.

ما أهمية التشخيص المبكر لفرط نشاط الغدة؟

التشخيص المبكر ضروري للبدء بالعلاج المناسب، فترك الغدة الدرقية دون علاج يمكن أن يؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك القلب والعظام.

حيث تضمن مضاعفات فرط نشاط الغدة الدرقية غير المعالجة الإصابة بالسكتة الدماغية أو هشاشة العظام أو فشل القلب الاحتقاني أو الرجفان الأذيني.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا