هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا
خصم 20% على جميع حجوزات الزيارات المنزلية! استخدم كود "BLAZ20"
الزنك هو معدن ضروري للعديد من أنظمة ووظائف الجسم الطبيعية، وفي المقال الآتي سوف نوضح فوائد الزنك للجسم بالتفصيل بالإضافة للكمية الموصى بها يوميًا وأضرار الإفراط في تناوله.
الزنك هو عنصر غذائي حيوي يلعب دورًا مهمًا في العديد وظائف الجسم، إذ يعد ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الحديد، ويلعب دورًا مهمًا في نمو الخلايا وانقسامها ووظيفة المناعة وإنتاج البروتينات ونشاط الإنزيمات والحمض النووي وغيرها. وفيما يأتي أبرز فوائده للجسم:
سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!
من أبرز وأهم فوائد الزنك للجسم دوره في دعم الجهاز المناعي، إذ يرتبط انخفاض مستوياته بزيادة خطر الإصابة بمعظم أنواع العدوى بما في ذلك الالتهابات الرئوية. والسبب وراء ذلك دوره الأساسي في دعم وظيفة الخلايا المناعية وإشارات الخلايا، فنقص مستوياته قد يسبب استجابة مناعية ضعيفة.
أثبتت بعض الدراسات أن الزنك يحفز التئام الجروح ولهذا السبب يستخدم بشكل شائع في المستشفيات كعلاج للحروق والقروح وبعض إصابات الجلد، والسبب في ذلك دوره في صنع الكولاجين والاستجابة الالتهابية.
كما تبين أن الزنك يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية، مثل: التهاب الجلد التأتبي، والتهاب الحفاض، وحب الشباب الذي ينجم عن انسداد الغدد بالزيوت والبكتيريا. فقد تبين في دراسة أن علاجات الزنك الموضعية والفموية يمكن أن تعالج حب الشباب عن طريق تثبيط نمو البكتيريا وقمع نشاط الغدد الدهنية وتقليل الالتهاب.
يقلل الزنك بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر كالضمور البقعي المرتبط بالعمر والالتهابات الرئوية وغيرها من أنواع العدوى المختلفة، وهذا ما بينته إحدى الدراسات التي تناول فيها كبار السن 45 ملليغرام يوميًا من الزنك ولاحظوا انخفاض نسبة الإصابة بالعدوى بنسبة 66% تقريبًا.
ويعود ذلك لدور الزنك في تخفيف الإجهاد التأكسدي وتحسين الاستجابة المناعية عن طريق تعزيز نشاط الخلايا التائية.
من فوائد الزنك للجسم المساهمة في تكوين العظام والحفاظ على صحتها والوقاية من هشاشة العظام، وهذا ما تبين في دراسة أُجريت عام 2020.
يلعب الزنك دورًا مهمًا في إنتاج البروتينات والحمض النووي، لذلك يعد ضروريًا للنمو والتطور السليم عند الطفل. فقد تبين أن نقص الزنك عند الأطفال يمكن أن يؤثر على النمو وتحديدًا وزن وطول الطفل.
بسبب دور الزنك في النمو والتطور يعد هذا المعدن مهمًا للنساء الحوامل والأطفال الصغار، إذ يمكن أن يساهم الحصول عليه في منع الولادة المبكرة.
يعد معدن الزنك من المعادن المهمة جدًا لعمل أحد الإنزيمات التي يحتاجها الجسم للشم والتذوق.
بالإضافة للفوائد السابقة، يقدم الزنك للجسم الفوائد الآتية أيضًا:
يوصى بحصول البالغين الأكبر من 19 عامًا على الكميات الآتية من الزنك:
أما الأطفال يحتاجون لكميات أقل اعتمادًا على العمر. ويوصى بشكل عام بعدم الحصول على أكثر من 40 ملليغرام من الزنك للذكور والإناث البالغين على حدٍ سواء.
نظرًا لأن الجسم لا يستطيع إنتاج الزنك بشكل طبيعي، يجب الحصول عليه من المكملات الغذائية أو من خلال الطعام، وفيما يأتي أبرز مصادره الطبيعية:
ويجدر التنويه أن كمية الزنك التي يمكن للجسم امتصاصها ترتبط بكمية البروتين الموجودة في النظام الغذائي، إذ يتم امتصاص الزنك بشكل أفضل من الأطعمة الحيوانية مقارنة بالنباتية. لذلك عادةً ما يعاني النباتيون من نقص في مستوياته ويحتاجون للمكملات الغذائية.
بالرغم من فوائد الزنك للجسم، إلا أن الإفراط في الحصول عليه قد يسبب آثار جانبية سلبية، ومنها:
كما يتداخل تناول كميات كبيرة منه بشكل مزمن مع امتصاص الجسم للحديد والنحاس، لذلك من الضروري عدم الحصول على مكملات الزنك ما لم يوصي الطبيب بها بعد إجراء فحص لقياس مستويات الزنك في الجسم.
توفر بلازما فحص الزنك لقياس مستويات هذا المعدن في الجسم، وعادةً لا يتطلب إجراء هذا التحليل شروط مسبقة.
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا