هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا
خصم 20% على جميع حجوزات الزيارات المنزلية! استخدم كود "BLAZ20"
القولون العصبي هي حالة شائعة جدًا، تصيب الجهاز الهضمي وغالبًا ما تكون مزمنة أي تستمر مدى الحياة، ويمكن أن تؤثر على الحياة اليومية للمريض. وفي المقال الآتي سوف نوضح أعراض القولون العصبي بالتفصيل بالإضافة لطرق تشخيص الإصابة.
تختلف أعراض القولون العصبي من شخص لآخر، إذ يعاني البعض من أعراض أكثر شدة وخطورة من غيرهم، كما يعاني البعض من ظهور الأعراض بشكل متكرر ومستمر، بينما يعاني آخرون من ظهور الأعراض على شكل نوبات، فتظهر في أوقات وتختفي في أوقات أخرى. وفيما يأتي توضيح مفصل حول الأعراض الشائعة والأقل شيوعًا:
سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!
تشمل أكثر الأعراض شيوعًا لنوبات القولون العصبي:
بالإضافة للأعراض السابقة، قد يعاني البعض من:
بالرغم من أن الكثير من المصابين بالقولون العصبي يمكنهم تحمل الأعراض بشكل جيد وممارسة روتين الحياة المعتاد لهم، إلا أن البعض الآخر لا يمكنهم تحمل أعراض القولون العصبي على الإطلاق، ويمكن أن تؤثر عليهم بشكل كبير وقد تمنعهم من التمتع بنوعية حياة كاملة وجيدة بما في ذلك الذهاب للعمل أو حتى القيام بأنشطة مهمة أخرى، وتلك الفئة معرضة للإصابة بأعراض القولون العصبي النفسية والتي تشمل:
ظهور الأعراض الآتية يستدعي زيارة الطبيب على الفور، فقد تكون هذه العلامات دلالة على الإصابة بحالة أكثر خطورة:
يلاحظ المصابين بالقولون العصبي أن هناك بعض الأمور التي تحفز ظهور الأعراض وتفاقمها أو تجعلها أسوأ، وفيما يأتي أبرزها:
يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة بالقولون العصبي بإجراء فحص بدني شامل للبحث عن أعراض معينة، وبعد ذلك يسأل عن التاريخ الطبي للمريض بشكل تفصيلي، بما في ذلك متى بدأت الأعراض في الظهور، وعدد مرات ظهورها، وفيما إن ظهر تغيير في شكل البراز أم لا، والأدوية المتناولة وغيرها من الأسئلة.
ومن ثم سوف يتحقق من عدم وجود أعراض تشير لاضطرابات أخرى، إذ سوف يقوم بالبحث عن العلامات الحمراء التي يشير وجودها للحاجة للبحث عن تشخيص مختلف، ومنها فقدان الوزن غير المبرر، وفقر الدم، والألم الشديد الذي يسبب الاستيقاظ من النوم وغيرها من الأعراض التي ذكرناها سابقًا في فقرة الأعراض التي تتطلب مراجعة الطبيب.
ومن ثم سوف يطلب إجراء مجموعة من التحاليل والاختبارات والصور، فلا يوجد اختبار أو تحليل واحد مخصص لتشخيص القولون العصبي، وفيما يأتي أهمها:
تساعد هذه التحاليل في استبعاد الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب الأعراض مثل عدم تحمل الطعام أو التهاب الأمعاء، ومنها:
توفر بلازما معظم التحاليل التي قد يطلبها الطبيب، بما في ذلك تحليل البراز، وتحليل الدم الخفي في البراز، وتحليل حساسية الطعام وغيرها الكثير من التحاليل.
قد يطلب الطبيب بعض الصور الإشعاعية لاستبعاد الحالات التي تسبب نمو غير طبيعي في الجهاز الهضمي، ومنها تنظير القولون الذي يساعد في الكشف عن الأورام الحميدة والسرطانية وغيرها، أو التنظير العلوي الذي يساعد في تشخيص الاضطرابات الهضمية.
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا