أعراض نشاط الغدة الدرقية

بواسطة بلازما

فرط نشاط الغدة الدرقية هي حالة تحدث عندما ينتج الجسم هرمونات الغدة الدرقية بكمية أكبر من التي يحتاجها. وعلى الرغم من أنها حالة نادرة الحدوث، إلا أنه من الضروري التعرف على أعراضها، فما أعراض نشاط الغدة الدرقية؟ وكيف يتم تشخيص هذه الحالة؟ تابع القراءة.

أعراض نشاط الغدة الدرقية

يؤثر فرط نشاط الغدة الدرقية على الجسم بأكمله، وقد يسبب مجموعة واسعة من الأعراض، التي قد تظهر بشكل مفاجئ أو تتطور بشكل تدريجي، ويمكن أن تكون خفيفة عند بعض الأشخاص، ولكنها قد تكون شديدة عند آخرين وتؤثر على حياتهم بشكل كبير. وفيما يأتي أبرز علامات وأعراض نشاط الغدة الدرقية:

سحب العينة من المنزل، تقرير ذكي معرب، تفسير النتائج بلغة مبسطة والمزيد!

 

  • تسارع ضربات القلب (Tachycardia).
  • عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia).
  • خفقان القلب (Heart palpitation).
  • تورم وتضخم الرقبة بسبب تضخم الغدة الدرقية.
  • ضعف العضلات.
  • انتفاخ العينين.
  • الرعاش، وعادةً ما يكون رعاشاً خفيفًا في اليدين والأصابع.
  • الشعور بالعصبية والقلق والتهيج.
  • زيادة الشهية والشعور المتكرر بالجوع.
  • فقدان الوزن دون محاولة ذلك.
  • مشاكل في العينين، مثل: الاحمرار، والجفاف، وتغيرات في الرؤية.
  • تغيرات في البشرة، بحيث تصبح رقيقة ودافئة ورطبة.
  • تساقط الشعر، وحدوث تغيرات فيه كأن يصبح أكثر هشاشة.
  • تغيرات في الدورة الشهرية.
  • عدم تحمل الحرارة والتعرق الزائد.
  • مشاكل في النوم.
  • الإصابة بالإسهال وحركات الأمعاء المتكررة.
  • الشعور بالتعب.

هل يعاني الجميع من ذات الأعراض؟

لا يعاني الجميع من ذات الأعراض، فقد يعاني البعض من الأعراض السابقة جميعها، بينما يعاني آخرون من بعضها فقط.

كما تختلف الأعراض التي يعاني من كبار السن عن البالغين الأصغر سنًا، فقد يعاني الأشخاص الأكبر من 60 عامًا من أعراضًا تشبه أعراض الاكتئاب أو الخرف، وقد يتم الخلط بين هذه الحالات. وعادةً ما تشمل أعراض فرط نشاط الغدة عند كبار السن ما يأتي:

  • فقدان الشهية، وفقدان الوزن.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الشعور بالضعف والتعب أثناء القيام بالأنشطة العادية.
  • الاكتئاب وتجنب الاختلاط بالآخرين.

كيف يتم تشخيص نشاط الغدة الدرقية؟

لتشخيص هذه الحالة، يقوم الطبيب في البداية بأخذ التاريخ الطبي للمريض وإجراء فحص بدني للتحقق من أعراض نشاط الغدة الدرقية التي يعاني منها كرعشة اليدين والأصابع وردود الفعل المفرطة وسرعة ضربات القلب وتغيرات الرؤية وترقق الجلد.

وبعد ذلك يطلب من المريض إجراء تحليل دم لمراقبة مستويات الغدة الدرقية، بما في ذلك هرمون الثايروكسين، وثلاثي يودوثيرونين، والهرمون المحفز للغدة الدرقية، إذ يؤكد هذا التحليل الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية وخاصة عند كبار السن الذين لا يعانون من الأعراض التقليدية.

تقيس بلازما في باقة تحاليل الغدة الدرقية مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وتساعد الطبيب في تشخيص الإصابة بفرط نشاط الغدة.

وأخيرًا، وبعد تشخيص الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، يطلب الطبيب إجراء أحد الاختبارات التصويرية الآتية لتحديد السبب الكامن وراء نشاط الغدة:

  1. التصوير بالموجات فوق الصوتية، والذي يتم خلاله استخدام موجات عالية التردد لالتقاط صور للغدة الدرقية.
  2. اختبار امتصاص اليود المشع، والذي خلاله يشرب المريض جرعة من اليود المشع عن طريق الفم، ومن ثم يتم فحص الرقبة باستخدام جهاز لمعرفة كمية اليود الذي امتصته الغدة الدرقية.
  3. اختبار مسح الغدة الدرقية: بعد أن يشرب المريض جرعة من اليود المشع يتم قياس الكمية الممتصة من قبل الغدة الدرقية، وبعد ذلك يستلقي المريض على طاولة ويتم تصوير الرقبة عدة صورة بكاميرا جاما لتحديد المشاكل التي تعاني منها الغدة بشكل دقيق.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا